Ticker

6/recent/ticker-posts

Header Ads Widget

أشباح المصير .. _09


الآن ألعبي. تجولي. مارسي الحياة الخاصة. ابدئي طقوسك التي لم
تمارسيها يوما. نمارس معا فلم تكن لك ولم تكن لي يوما.
منهم قد تخلصنا الليلة. ان لحقوا بنا. في ليلتنا لا تتكلمين. خلف الباب
دعيهم يتوجعون فيسقط استبدادهم وينحرق تسلطهم وتتدمر سيطرتهم
ولو لليلة فهذا ما نريد معا .
ان ازدادت الضربات لا تندفعين. فتفتحين فتتعكر ليلتها ويغيب هدوئنا
ويكون الذي أنا وأنت هربنا منه من أجلنا.
كم كانت جريئة في النوم التي لا أعرف اسمها لحد الآن. كم كانت تتشاجر
مع الوجبة وتغلبت عليها في دقائق. كم كانت تتقلب على سريري الذي هو
سريرها من الآن. فلن ترحل. انني أريدها. القدر قد اختارها من اجلي.
هي من حلمت بها. نائمة مستيقظة. ونائمة وانا مستيقظة. مستيقظة وأنا
نائمة. كم كانت تقاوم صراعهم الذي وصل الى غاية بيتنا وحجرتنا
الصغيرة. لم تستسلم فقد استمدت مني القوة الكافية التي لم تكن عندي

يوما ولم تساعدني في التصدي لأشباح مصيري الذي سيكون الوردة التي
لا تذبل . فنحن الماء والأرض والتربة. الداء لكلينا.
. لم أرد ازعاجها. تركتها تتجول تتعرف. بالأحرى تطير رغم أن البيت لا
يتسع لأحلامها التي بدأت في فتح أبوابها. انسجما معا وهما الآن يخططان
ويضعان خطة البداية مع المواجهة لا الهروب ولا الاختباء لكي يكون لتلك
البداية بدايات وليس لها نهايات سريعة وبنفس النتيجة والسيناريو.
. حل الصباح بسرعة شديد الغيوم. نحن في الشتاء الرائع. لمست شعرها
وكأنها الرضيع بعد الولادة. فوق صدري يلعب. ويبكي مرة وينظر الي
بنصف رؤية وشعره الناعم جدا الكثيف قد غطى على النصف الأخر من الرؤية
الا أنني رأيته.

Garanti sans virus. www.avg.com

إرسال تعليق

0 تعليقات