أشباح المصير .. _08

. ما رؤيك نترك الذي نرتديه ونقفل الأبواب. ندخل الباب تلو الأخر على

الحاضر الذي لا نريده. نؤمر الأبواب التي لن تنفتح لنكون ولو الليلة. لليلة

واحدة أنا وأنت. أنت. لا وجود لهم. لا شعور بهم. سوى أنت. أنت. أنا وأنا .

أنا وأنت.

ما رؤيك نسرق من الوقت. من العمر . منهم بعض الوقت . تلك االحظات

التي ضمن الوقت. نعيش العراء الكامل. تكون البداية الجديدة . الولادة

الأولى لا الثانية .

. ما رؤيك أن تجلسي بجانبي الآن. تقربي لتشاهدين روعة الطبيعة

وجاذبيتها. تتأملين. تنبهرين بعد التركيز. مع التركيز يرتاح القلب والعقل

من كل المجرمين. المغتصبين.

. ما رؤيك أن تبدئين الآن رحلتك الأولى. لا بعد الثانية. فالقادم لنا ومعنا

ما دمنا معا لا نبالي بالأخرين.

ما رؤيك أن تنزلين من السيارة. تفارقينها الآن بعد أن عشقتيها لأن فيها

من هي معك الآن. انزلي. برجلك اليمنى الى عالمك الجديد تدخلين. ومهما

واجهت عند الدخول لا تلتفتين. غض البصر. احجبي على السمع. بكل ثقة

لا تلاحظين.

. عند مقدمة الدخول ستجدينهم يتكلمون. يلقون ثقل العبارت. وسم

الألفاظ. وحدة الكلمات. يهاجمون. يقولون الكثير عني أولا وعنك. لا

تهتمي وان طرحوا الأسئلة. واكثروا. الاستفسارات واستمروا لا تردين ولا

تخجلين يكفي أن تجعلي طريقك مستقيما وان كان في وسطه بالكثير

ستمرين ان لم تريهم.

. ما رؤيك أن تباشري في السير الصحيح. تستمرين. من درج الى درج

ترتفعين. تصعدين فستصلين . نعم مرهقة ستكونين. تجدي باب من

ألوان زهرية كالوان البستان. منه ادخلي. دون النظر الى الوراء اقفليه

بضربة رجل منك أو يد يد سينغلق ذلك الباب. بابنا. بابك الجديد وبابي

القديم بالأمس الجديد اليوم.

Garanti sans virus. www.avg.com