أهرب. أشد على يدي الساترة للأذن. هل لأظل بريئة أم مجر مة أصير. أثور
ام أهدأ. أبلع سم الصمت الغاضب جبرا كثيرا أم أصوب سهام اللسان
اللادغ. كيف أكون أو كيف أتصرف. في حيرة. في حيرة قاتلة. وفي الاختبار
هم يضعونني. في غرفة الشجار المنتهي بفوزهم كثيرا أدخلوني. ألجئوني
الى الانتحار. حاولت. جربت انني أحاول وأجرب دوما. والانتحار يتبرى مني.
لا يستقبلني رغم قذارته وبشاعته اجرامه المجرم.
استنجدت بالمسؤولين فرحموا الجسد قليلا مؤقتا ومقابلا أكثروا من حولي
سكاكين اللسان الموجع العنيف.
. استنجدت بالقريب الذي لا قريب لي . بالبعيد . بالمكشوف المستور.
ونفس الشيء بلا جدوى.
بلا تفكير من فاطمة وضعت يدي على فمها وأنا أسكتها. أسكتها. أحبس
البركان الغاضب لكيلا يؤذيها. أسكتها لتنسى وأنسى معها مأساتي
معاناتي. أسكتها لنبدأ ونكن الأمل والتفاؤل والغد السعيد الأفضل لي ولها.
لنتحرر نعم لنتحرر مع أنفسنا وذاتنا أولا.
. أسكتها وأحجبت عن اللسان ودفعت بكلمات وصواريخ الألم والوجع الى
الداخل عمدا . لا ليس بالعمد . لا أدري فهذا الذي بادرت به. فأنا لا أقوى
على السماع. اسمعوني فقط فأنا لا اسمع.
اننا نقاوم. كنا نقاوم. معا نكابر لأننا نحن الصبر الحقيقي وقوة الجنسين
فينا. نريد الحياة التي نريدها لا التي يريدونها. مصيرنا يخصنا قدرنا
نصيبنا. مصيرنا اعتبروه لعبة طفل. شيء يملكونه ويتصرفون فيه كما
يحلو لهم. مصيرنا عظيم عندنا. مصيرنا مقدس لدينا. مصيرنا خط أحمر
لم يوقفهم.
العيون كانت تعد بشد الأيدي وتكاتف الارادتين والمشي نحو المرغوب
واللحاق بما تبقى. لا تأخ ير. لا تأجيل. التعجيل ثم التعجيل. اننا نريد الحياة.
نحن الحياة. فينا الحياة ولن تأخذوها وان فعلتم . حاربتم. خططت م. تعاونتم
مع نجاسة الشيطان والجن. فالقوة التي لدينا ليست معهم. قوتنا الايمان .
التحدي. الاصرار. الاستمرار رغم أي شيء. الأمل . الارادة . وووو.فبداخلي أنا
جيش لا ينهزم. جيش جنوده من قوتنا. بداخله نفس الجيش. وبداخل
كل أنثى نفس الجيش .
0 تعليقات