في لسانك أسئلة واستفسارات كثيرة تودين لها أجوبة وتوضيحات. قد
يكونوا وراء باب الشفتين مباشرة وأنت اما الخجل أو عدم التطرق لإحراجي
أو لأنك لم تج هزي بعد قائمة الأسئلة اللازمة التي تعرض في مثل هذا
الوضع أنا أفهمك وينتابني شعور أنك تفهمينني وفهمك من احساسك بي
جاء وكان.
هذا ما يخيفني هذه النظرات. هذه التنهدات. هذا التردد والحيرة هل أبقى
بجوارك أم أغادر في الحين. قد أكون أقرأ أفكارك. تخميناتك.
اننا نريد الشعور بالاطمئنان. شعور فقط. فلو شعرنا نكن قد عشنا.
أنا لست بالغريبة وانما الغرامة هي من تطاردني.
قد أكون تافهة ممكن. قد أكون لأني صدقا صدقيني لا أدري ولا أعلم لما
أنا هكذا. كلامي غير مرتب ولا أنيق ولا وسيم. الذي أدريه وأعلمه أنني
التقيت مع الطبيب النفسي. والمعالج النفساني.
ما أتفوه به غامض. كله غموض. لا عليك سوف ينتهي هذا الغموض
وتتلاشى الغرابة بمجرد نطقك وتعرفين ني عليك.
لكي مكروفون الرد والتحدث الآن. وقبلا رجاء دعي نفسك عفوية جدا مثلي
تمام فالتبادل الصادق النقي سيجعلنا نغوص في جزء الظلام الذي يسكننا.
فتفضلي قائلة:
أنا التي لها أسماء عديدة. أنا التي لها اسم عند المجتمع. في المدرسة.
خلف الأزقة. ينادونني بما يحلو لهم وأنا أسمي نفسي كل مرة بما يحلو لي
فأنا التي تحلو لهم.
اسمي لا قوة له . طبعا سوف تقولين كيف؟ ولن أستطيع أن أجيب لأن الذي
يقال وتلك الاجابة لم أستطع ايجادها بعد.
أشتهي اسما كاملا. أتخبط في أعماق أسماء لا تناسبني. وليس لي ذنب
في تسميتها.
0 تعليقات