Ticker

6/recent/ticker-posts

Header Ads Widget

أشباح المصير .. _04


أين المقعد.؟ أريد مقعدا سريعا. وكأن كل سكان المدينة نزحو لحديقتك
يا أمير عبد القادر.
. متوترة. متحمسة جدا أود الجلوس مقابلة وبالصفوف الأولى للشاهدة
الحاملة لمشاهد تشاهد لا تحكى وتعبر عنها بأي طريقة وأسلوب ولفظ
ولغة.
أرغب بإفراغ المكان لي ولهم فقط.
. لا أحد يستجيب. لا أحد يرد . فطلبي لم يلبسه لساني لم يكشف عن
ملامحه حتى كلامي.
وأنا أسير وأنا أمشي فأمام التي أعرفها وفي الحقيقة لا أعرفها جلست.
جلست ولم أنتبه لمن أمامي فالبصر أرشدني وسحبني ببشرة وجود مكان
يسعني.
لا أعرف إن كنت مروى أو شيماء أو ايمان أو نورة الذي أعرفه أنك أنت هي
التي ت خيلتها وتمرنت على جلسة محاكاة مع ها وهي في عالمي اللا مرئي
لم تبخل واستجابت. صاحبتها وصاحبتني. تعرفنا وأعز الصديقات أصبحنا
وها الحلم الى حقيقة يعيشني
لم نتفق على موعد اللقاء حتى في خيالي وأحلامي. لقائنا لم يكن مبرمج.
بالصدفة القدرية الالاهية نلتقي ونتصرف كأننا اتفقنا وفي الوقت ننتظر
ونتفرغ ونلغي جميع الانشغالات العادية الروتينية.
أعلم أنك لا تستوعبي الذي أقوله الحين. لكن لكي أن تلجئي الى تطبيقك
لقاعدة التعامل حسب العقل والاحساس والمعاش.
عزيزتي دعينا الآن أول شيء نفعله هو اتاحة فرصة التعارف.

أنا اسمي فاطمة. مدرسة في احدى المدارس بالمدينة. عمري خمسة
وخمسون سنة.
سوف أقول لكي عن شيء ولن أخجل . لم أعرف كيف أعرفك عن فاطمة
للأسف.

Garanti sans virus. www.avg.com

إرسال تعليق

0 تعليقات