Ticker

6/recent/ticker-posts

Header Ads Widget

أشباح المصير .. _03


لي وسائلي في التحرر المؤقت هل تعلمي ذلك .؟ حيث أتفرغ. أتيح ليومي
وقت فيه أخرج من عالمي الكبير الوسع بمظهره والضيق المقبر المخنق
بحقيقته متنقلة من مكان الى مكان. الى أن جاء قدر البوح. كيف جاء لا
أعلم صدقيني. أكيد القدر بعثك بهذا الوقت ونلتقي وتكوني محررتي
بالسماع فهذا ما أطلبه فقط.
وضعني القدر. قدر نفسي الضائعة داخل نفسي التائهة وسط نفسها.
القدر بهته الحديقة المنعشة التي لم أشعر بانتعاشها القوي المؤثر الا هذه
المرة.
فبحديقة الأمير عبد القادر كان لقائي مع الشخصية التي ستكون القاضي
الذي يسمعني وبحكم قوة براءتي يسمعني ولا ينطق بالحكم.
الفوضى تسكن الحديقة كما ترين وهذا ما دفعني للدخول اليها بعدما
شعرت برغبة الرجوع الى ما لا أحبذ الرجوع اليه لكن منزلنا ينتظرني ولا بد
للرجوع رغم الظلام الذي يلبسه والقبضة التي تعيشك مشهد الاحتضار
الصعب المستحيل
. الأطفال يلعبون. ضحكهم المدوي الذي كله سعادة ونفس خاوية من
الذنوب والابتلاءات العظيمة
. صراخهم المطرب. سعادتهم التي ألبستني فستان السرور بلا سبب.
مرحهم الطائر كالفراشة الخفيفة الزائرة فوق المساكن المبنية والمساكن
الجسدية المخلوقة.
. برائتهم بطل مزيح للصعب ولو مؤقتا .
. مشاهدتهم فيلم مسلي مريح مفرح منسي منير بقوة .

ورود هم بربيع شد ناظر قلبي وأحلامي الطويلة القديمة جدا. أمالي
الضائعة في وجوه هؤلاء الأطفال جعلني أسير وأسير بخطوات الاستمتاع
وتأني الاستغلال أتقدم ببطئ. بطة بطيئة نحوهم تتوجه.

Garanti sans virus. www.avg.com

إرسال تعليق

0 تعليقات