Ticker

6/recent/ticker-posts

Header Ads Widget

أشباح المصير .. _02


ماذا أقول وأنا لا أعرف ما أقول كثيرا .
. سوى أتجنب التواصل عند حلول. حين حلول هذه اللحظات . والوقوف عند
هذه الأماكن والبقع والتواجد بهذه المواضع والمواقف. أتجنب وداخلي
لتجنبي يصرخ رفضا ويحاربني وأنا سوى أتصدى. أتهرب.
أنا لا أتوقف عن البحث. عن التفتيش عن نفس. عن روح. عن شخص. ان
شجعني أم لم يشجعني. بقوة الرحمة. بنداء ارحمني. بجرأة الموجوعة
المتعطشة للحديث أمسكه. أجلسه. أؤمره. أخدره ان تطلب الأمر. أيقظه.
أميته أحييه. المهم. الأهم يسمعني. وقبل أن يسمعني أسمع أنا لنداء
باطني. لبئر أسراري المنادي " ارحمي نفسك قبل أن يرحمك غيرك. ارحمي
نفسك ليرحمك غيرك. ارحمي لترحمي. ارحمي نفسك وان لم يرحموك. "
حان. حان أجل موعد وأوان الاستجابة لهذا النداء. حان تحرير المكبوت .
أجل لم يعد هناك وقت لتضييعه وللضياع. أجل قد أكون تأخرت. لكن فوق
هذا التأخير لن أتأخر.
. لكن. لكن. لكن. نبض الآهات
أين أنت مخرجي من كل هذا .؟ سؤال صامت لم تسمعيه أيتها الجالسة
بجنبي الآن.
بحبر ووشم الانتظار أين أنت يا منجدي . من قضباني ومن زنزانتي أين أنت
يا محرري؟
المكان. البيت الذي يأوي الجسد فيه رغم كل شي فأنا أحرر حكاياتي. أفك
حبال الصمت مع وحدتي وألمي . أفتح أطراف الكفن الأسود.
أحرر المقيد الذي قيدوه ومن اجبارهم لي أقيده. قديته ولا أعي.

. أهوى التحرر. ذاتي تشتهي الحرية. حرروني فما أقوى شدة الحاجة للتحرر
والاستقلال مما أنا فيه.

Garanti sans virus. www.avg.com

إرسال تعليق

0 تعليقات