Ticker

6/recent/ticker-posts

Header Ads Widget

المليونير الفقير .. _38


أخذت سعاد جميع المجوهرات وكلها أملا فيهم الى محل
المجوهرات التي تتعامل معه . فكانت المفاجئة والصدمة
الكبيرة لحظتها بأن جميع المجوهرات مزيفة. مجوهرات في
الشكل فقط .
حشرتهم الحياة. وضاقت بهم السبل. والى الاحتياج عادوا وهم
فيه يتخبطون بلا منجد ومساعد كما في الأول .

اتفقوا الى طرق باب الحل الثاني وهو الاتصال بالمحامي
ومعرفة تطورات موضوع الميراث وأين وصل ومتى موعد
استلام القسط الكبير من التركة ليعرفو ما عليهم فعله .
. وعند اتصالهم به أخبرهم وأعلمهم بأنه قادم اليهم للتحدث
وابلاغهم بالمستجدات .
جاء المحامي وهيئته كانت توحي بأخبار ليست بالسارة اطلاقا .
جاء وهو يحمل معه الضربة القاضية المنتهية للجميع فهذا كان
واضح للعين المبصرة .
كان من واجب المحامي أن يخبرهم بكل شيء ولا يخفي عنهم
أي شيء. لكن المحامي لم يكن يعرف أي باب يفتح على
الحقيقة. و من أين يبتدء فهو شافق كل الشفقة على حال هارون
ولم يرد له ما يحدث معه .
. المحامي لم يكن يملك القدرة الكافية لاخبارهم ف ينصدمون
الصدمة المحطمة التي لم يكونو ينتظرونها. الا أن لا بد من
القول والمواجهة وانزال الستار .

إرسال تعليق

0 تعليقات