المليونير الفقير .. 31

تراكم الديون وضخامتها. شيكات بدون رصيد وباسم

المتوفي . صفقات غير قانونية ووهمية. وقوع في نصب

41

واحتيال. اختراق البنود وشروط وثيقة الميراث . تعدي على ملك

الغير .

. . هذه الخناجر طعنت في جسد حياة هؤلاء . بطعنهم وطعن

الغير لهم . وطعنة الجهل والطمع والجشع وعدم الصبر والغباء

والتغافل و . .

. . طعنة تلي طعنة مباشرة دون تأجيل أو تأخير أو تمهل .

. أصحاب الديون يطالبون بديونهم بالدليل. فعلي وفاروق كانا

يتدينون المال من معارفهم الجدد أثناء لعبهم للقمار والياس

أخذ قروض من البنوك لاشباع المظاهر والدخول في صفقات

فاشلة ولا وجود لها أوهموه اللصوص والمحتالين .

. . ومحمود يصدر شيكات بدون رصيد وباسم العم المتوفي .

فالمال الذي كان متواجد في البيت لم يتبقى منه دينار واحد .

ولأنهم لم يريدون الرجوع الى الوراء بسبب نفاذ المال والنقود

التي بحوزتهم حاليا بالقصر. أودى بهم هذا الخوف الى اللجوء

الى هذه الطرق لتحصيل المال والاستمرار في نفس الحياة ما

دام الملايين من الملايين في طريقها اليهم. فتدينو وعاشو

الأسابيع الأخيرة بالدين ومال الغير والحصول على ما يريدونه

باصدار الشيكات الغير مشروعة قانونا. اقامة شراكات بالدين

والتعهد الورقي بالتسديد قريبا جدا والاستعانة بالقرض

وبمبالغ كبيرة جدا . فالذي دفع بهم الى فعل كل هذا هو

اليقين . يقينهم القطعي بقدوم الممتلكات المتبقية قادمة

حتما لا محالة ولا احتمال لافتراض وتوقع العكس .