لم يعرف الأشخاص الثمانية كيف يتصرفون في ظل هذه الحياة
ويتعاملون مع هذا الوضع الرفاهي جدا والمختلف .
كل شيء متوفر . أكل. شرب . بالخزائن ألبسة بكل الماركات
العالمية .
. هذه هي الحياة وهذا هو الحظ التفت للانتظار الطويل ولأول
مرة دق عالم هارون وجمع معه هذا الحظ الذي جمع جميع
الحظو ن الموجودة في الكون كله وفي يد هارون وضعه تحت
تصرفه . وهو مسكها طبعا. فهل هناك أحد يطرق الحظ الرائع
والرزق الوفير بابه ويطرده. ؟
كبر النعمة التي جاءت على فجاءة هكذا أنستهم يعرفون
أنفسهم ومن هم .
وفوق كل هذا مال بخزنة القصر يكفيهم عمرا أخرا .
. . ب سرعة كبيرة تجاوب هارون وأسرته مع الوضع الجديد
وهارون لم يصر أحد يعرفه لملابسه وتغير شكله كثيرا. وأولاده
الستة كل واحد وسيارته الخاصة ناهيك عن الأشياء الأخرى
ومن أغنى الطلاب بالجامعة صاروا .
. لم يعد هارون يعمل ولا يبحث عن عمل من الأن وصاعدا. . لا
يفكر في مصاريف أولاد ه ولا يحتار . لا ظروف. لا احتياج يخنقه .
وحياة تحزنه . سوى السعادة والراحة الكلية كانت معهم في
هذه الحياة الجيدة الجديدة التي هي فوق الرائعة بكثير .
0 تعليقات