أشباح المصير .. _11

ها هي فاطمة تعد فاطمة. تقطع العهد الذي ان لزم تضع فاطمة الروح

لينفذ ولا يبقى عالقا كأمنية كانت ولم تتحقق . فالامنيات جميعها. كلها

سنعيشها معا. أمنياتها وأمنياتي.

.لم أرد ازعاجها. هي تغني. أي ذكرى ماضية. ذكرى حالية سيئة وراء ذكرى

تم الشفاء. الكثير من الذكريات بأغنية تركية كانت بقلب محب قد أحب

فاطمة. غنت لي ما لم أفهمه الا أن احساسها قد أخبرني أنها لن تتنازل

عني وأن كل احمال الدنيا الثقيلة التي وجدت منذ الولادة لم يعد لها أثرا

وهي تحتضنني.

. علمت أنها تعبر عن سعادتها . تعيش كل معاني وتفاصيل الأغنية نغمة

نغمة. كم كانت صادقة بريئة. جميلة. جميلة كالملاك الذي لم يراه أحد

الا أنها ملاك بكل ما فيها وما يصدر منها.

. أحببتها. أريدها بجانبي ليس لليلة ولا ليوم. لبقية العمر أرغب في بقائها.

هي صباحي. مسائي. أصبحت كل ابتساماتي. فلن أرحل عنها وان رحلت.

لن أتركها تذهب وان أرادت.

انني لا أتحمل السقوط ثانية. انني نهضت النهضة. النهوض الجديد الأول

المختلف عن النهضات السابقة. فقد عزفت رحمتي على بيانو ألامي.

جميعها. لم أشعر بأي ألم. كأن كل الألام تم اسكاتها.

قد تأثرت. شفيت في الحال. هي دوائي. الدواء الذي بحثت عنه. نبشت من

اجله ادراج الصيدليات جميعا . وصيت هذا وذاك لمواصلة البحث معي. في

كل الأماكن الأخرى التي مرت عني سهوا بحثوا. في اتجاههم يبحثون وفي

عدة اتجاهات أنا أبحث.

. ها هي رحمتي تتناول الفطار. من كل الأطباق. فقد احبت فطوري. وأنا

سوى جالسة بسكون الليل الممطر البارد بشدة. بلا حركة ألاحظ وأشاهد

بعمق الى أن ت هت في تفاصيلها وملامحها الظاهرة جميعا.

بيدها الخشنة. تمد يدها لأعطائي. لمشاركتي الفطور. كما التقطت لنفسها

التقطت لي. من المربى والزبدة البقرية.

Garanti sans virus. www.avg.com