ما نمر به وما مررنا به وما نعاني منه وما عانينا به وما نحن عليه وكنا عليه يعود بالنسبة الكبيرة الى الفوضى الداخلية الخارجية التي نحن فيها المليئة بالتوتر والحيرة والتردد والكثير والكثير الذي أدى الى خسارتنا لا كسبنا والى هدم ما تم بنائه والوصول اليه ..فأصبحنا كالمركبة المركونة الغير صالحة لشيء لأننا لا نعرف أي الطريق نسلك ولأننا نقوم بكل شيء بعشوائية وبقلب الفوضى والتسرع الذي أودى بنا الى التهلكة والضرر فكانت الكثير من المصائب والمشاكل الذي لولا تسرعنا وغفلتنا وتهورنا لما كان الحال هو هذا الحال الغير مرضي والذي لا يشرف بتاتا.
حياتنا وأفكارنا وما عندنا وما بحوزتنا يحتاج الى ترتيب واعادة حسابات في الحال ووضع خطة في الأخير ..خطة منتظمة يتم اتباعها والسير عليها لتكون الحياة وما فيها مرتبة ومنتظمة وسليمة وصحيحة وكل شيء فيها واضح وبعيد كل البعد عن الغموض ومليئة بالهدوء والطمأنينة والعقل هنا يتمكن من العمل والقيام بمهمته على أكمل وجه وكما يجب دون ضغوط أو توتر أو تردد وغيرها من الأمور التي تضعنا بقلب الضياع والانسحاب وعند عتبة النهاية التي لم ننتظرها يوما فيكون الرحيل الفارغ ..فلا بد من اعادة الحسابات في الحال فتعرف ما لك وما عليه وما يجب القيام به وما يجب تركه والبعد عنه وما هي مواطن الاستغلال الجيد فيها وأي الشوارع التي يجب عليه زيارتها والسير على طرقاتها وأي الأحياء التي لا بد من الغياب عنها وعدم زيارتها لتنجب الكثير .
استعجل في اعادة الحسابات باستعمال الألة والعقل مع الأولوية وترجيح الضروريات واعطاء لكل أمر حقه وما يستحق وما يجب أن ينفق .
0 تعليقات