دوما نحن بحاجة لمن يوجهنا وقت التيهان والضياع وخاصة عند التوتر والتردد ونحن في بركة حيرة ليخرجنا من ضغوطات التوتر وصداع التردد وغرقان الحيرة الى السطح الذي به الحل والنصيحة التي بالفعل كل صاحب توتر هو بحاجة اليها وكل صاحب تردد هو يطلبها وكل صاحب حيرة هو يبحث عنها.
ان تأخذ رأي غيرك كبير عنك كان أم صغير ليس بالعيب أو بالشيء الذي يقلل منك وانما شيء يخدمك ويفيدك ويخلصك من حالة التوتر والتردد والحيرة التي أنت فيها وتكاد توقعك في كوارث أنت لا تقوى عليها وفي غنى عنك..ولكن عند المشاورة لا تشاور أي أحد يعترض طريقك وقريب منك ومن تصادفه أمامك لأن ليس الجميع مشورتهم تعود بالصلاح عليك ومنها تنتفه فلا بد من اختيار صاحب العقل والحكمة والوعي الكافي العالي ليتمكن من ان يقودك ويفتح امامك الطريق الذي طالما سئلت عنه وبحثت عن طريق تنوير عقلك وبصيرتك وتنجيك وتزودك بالذي لا تعرفه ولم يمر عليك كما أن صاحب التجربة هو صاحب خبرة ومعرفة فعلية تم استنتاجها واستنباطها من خلال تجربة قد قدمت الدرس الكافي والنتيجة الشاملة التي من خلالها تستطيع وتتمكن من توجيه كل غافل قليل الخبرة والتجربة لكي لا يقع في حفرة قد سخرج منها لأن ليس كل من سقط يقف..فمشاورة الحكماء كنز وذلك الحل الأمثل الفعال الواضع الحد لكل المشاكل والأمور العالقة..فخيركم من أحسن اختيار مرشده وناصحه ليشق الطريق الصحيح مباشرة ويصل الى الهدف والمبتغى والى بر الأمان وأرض الصلاح بوقت قياسي يخدمك ويفتح امامك أبواب عيش الحاضر كما يجب وبناء المستقبل كما هو مطلوب خاصة وأن النفسية مرتاحة والوضع مستقر يشجع على فعل كل ما هو رائع وجميل.
لا تسمع لهذا ولذلك ولهؤلاء وللجميع لكي لا يقع في حيرة أكثر مهما عليها وعوض أن تجد المخرج المنقذ المؤدي للمراد تجد نفسك عالقا بلا قدرة على اتخاذ رأي أو قرار ..أي الرأي والنصيحة تأخذ .. وأيها فعالة وتعود بالنفع عليك ولذلك وان كنت في عز حيرتك وتوترك وترددك وفي قلب مشاكلك تصارع وتقاوم الجأ للعقل وخذ منه القليل الذي يوجهك ويجعلك تحسن اختيار ممن تأخذ المشورة والحل الذي به ومن خلاله كل أمورك المعقدة مفككة التفكيك الذي يسهل خروجك من الذي أنت فيه.
0 تعليقات