Ticker

6/recent/ticker-posts

Header Ads Widget

الاعتراف بالحقيقة

تصعب على الكثير قول الحق والاعتراف بالحقيقة لأسباب هم يروها أنها مقنعة ومانعة منعا باتا وقاطع وبشكل كلي وكامل من التقرب نحو صندوق الحقيقة والحق ومن بين هذه الأسباب الخوف من خسارة من هم منا ونحن منهم وهم ضمن هذا الحق وهذه الحقيقة التي ان تم رفع الستار عنها وفتح بابها والكشف عن وجهها الأخر الحقيقي كانت الخسارة والعداوة والخلاف والخصام والمشاكل الذي جميعنا نتجنبها ونبتعد عنها وان كانت معنا تقيم نتغاضى لتخف حدتها ويهدأ بركانها.

قول الحق واجب والتزام على الجميع ومن عرف بها وجعل منها سرا فقد ظلم الاخرين الذين هم من هذا الحق والحقيقة يعانون ويتعذبون ويصارعون وعنها يبحثون بلا توقف وان لم يكونوا يبحثون فلهم حق معرفتها كما هي دون زيادة أو نقصان ..وعن هذا الواجب نحن بعيدون ونتهرب ..وعن هذا الالتزام نعلم وقادرون الا أننا لا نتقرب ولا نضع أيدينا لتؤديتها.

ان اخفاء الحقيقة ذنب وظلم عظيم ..

يجب علينا قول الحق وان كان هذا القول سيعرضنا للخطر ..فالحق والحقيقة بحاجة الى الشجاعة والقوة الذي هو الشجاع والقوي الذي لا يهاب من الحق ولا من الحقيقة وانما من أجلها هو مستعد لأن يقيم حربا بأي شكل كانت ويدخل في معارك وان طال عمرها لا مانع في ذلك فالأهم أن تظهر الحقيقة ويرحل الحق الى أصحابه.

الذي يعتبر الحق والحقيقة أمانة لا بد أن تؤدى قليلون جدا جدا ومن كثرة قلهم أصبحنا بالفعل لا نراهم وحقائق الكثير واعترافهم بالحقيقة وقولهم للحق مقتصر كما يضر ويخلق الفتنة وسوى بالجانب السلبي الذي لا يخدم الأخرين وانما يخدم من بحوزته القول والاعتراف .

قول الحق دين لا بد أن يتم تسديده فلا تؤجل ولا تجعل أجل التسديد يطول فالتسديد لا بد أن يكون في الحال فلا تتأخر.


إرسال تعليق

0 تعليقات