اننا دوما نلجأ للصبر فليس لنا بدونها وكثيرا ما يكون هو الحل الذي يجعلنا نهدأ ويزودنا بالطاقة والهدوء والعقل الذي نكون بحاجة اليه لنعيد الحسابات ونرتب الأمور ونتخلص من الفوضى والتوتر الذي لا يكون في الصبر ..ففي الصبر الحكمة والعظمة والفرج .
أصبر ففي الصبر الفرج والشيء المنتظر والحلم يتحقق ..أصبر لتعود للحياة بولادة جديدة ومختلفة ..أصبر لتكون الى الله أقرب وجد قريب فالصبور مؤمن والمؤمن يلجأ للصبر ليجد المنفذ والخلاص ففي الصبر الخلاص والمخارج التي تخرجك من الشدة الى الفرج ومن الحزن الى السعادة ومن الضيق الى الوسع ومن الفشل الى النجاح ومن المصيبة الى زوالها ومن السقوط الى النهوض.
نصبر لأن بعض الأمور لا تكون الا بالصبر فالنتائج والعمل فيها فيه الصبر فلن يكون الا وقد مررنا على صبر ..والابتلاء والاختبار فيه الصبر الشديد الذي يقوى عليه المؤمن حقيقة ..ومتى صبرت كان الله معك وبشرك بالمفاجئة والفرج الذي طالما سعيت وراءه ودعيت ربك به ..فاصبر ولا تنظر للصبر على أنه الشيء الذي لا يطاق ولا يحمل وأنه هو الحل الوحيد الذي قد أجبرت عليه وانما انظر للصبر على أنه الوسيلة الجيدة التي متى اعتمدتها واخترتها كنت صائبا وفائزا وكسبت الكثير فلا تكره الصبر متى صبرت طويلا وانما أعشق الصبر الذي هو صفة من الايمان واثبات لايمان المؤمن .
0 تعليقات