متى سقطت لا تخاف من سقطتك هذه فقد تكون الفرصة والخطوة الناقلة التي تنقل من عالم الى عالم أخر وقد تكون سقوطك هذا خير لك فيه الفرج والشيء المنتظر طويلا ..ولسقوطك هذا أن يخدمك كثيرا ويدعمك ولكن متى استغلت سقوطك واشتغلت عليه .
بسهولة لك أن تنهض ليس كما تعتقد أنها صعبة أو حتى مستحيلة فهو أمر سهل لا يستغرق لا وقت ولا جهد ولا غيره يكفي أنك تريد النهوض ولا تستسلم .
كلنا نسقط ليس لمرة واحدة وانما لعديد المرات وعند كل مرة نقف وننهض ومع كل وقوف ونهوض نقوى ونكبر ونثبت أكثر وأكثر فيكون الذي لم نتوقعه وتكون نقلتنا التي أردنا واستبعدناها.
ان السقوط أكبر دافع ومحفز على أنك تنهض النهوض الثابت .
هناك من يعتقد أنه لازال مستلقيا على الأرض كما سقط في حين أنه نهض وهو يقاوم ويواجه بنفس المكان لكنه نهض لم يبقى مرميا من سقوط يظن أنه أسير بقلبه الا أننا نرى أنه واقف وهو يرى عكس ذلك لأنه امن بسقوطه واستسلم له ليس الاستسلام الكلي وانما استسلم واستسلامه هذا قد دفعه بقوة الى النهوض وهو لم يلاحظ مازل الحبل يربطه بالبقعة التي سقط فيها.
سقوطك هو من يجعلك تنهض تأكد من ذلك وابدأ من مركز السقوط تتجاوزه ويصبح بينك وبينه سماء وأرض.
0 تعليقات