Ticker

6/recent/ticker-posts

Header Ads Widget

عبادة الجسد " اقرأ " _41

صرت ..أصبحت أحب البقاء والجلوس بالبيت كثيرا..من أجلها...السبب لهذا كان انتظار الباب يا أنه يدق أو الجرس يرن, وشروق عليا تدخل وتعيد بسحرها ليلة عمر جديدة. 

....المهم وقت فراغي جو رومانسي وبعالم المتعة نكون. 

كل صباح كنت أنتظرها...لما أراها ..لما تخرج من البيت كنت أخطفها ..من يدها أشدها وأجرها إلى بيتي ..إلى المنزل أدخلها وأسرق منها قبلات ساحرة ولذيذة. 

كنت أعتبر قبلاتها الصباحية..صارت بالنسبة لي جرعات نشاط لا بد من أخذها.. 

كنا نأخذ من وقتنا عشرة دقائق في أخذ ورد.. في تبادل القبلات. 

كنت أخرج أنا قبلها وببيتي كنت أتركها...وهي كانت تأجل الانصراف إلى أن تجد فرصة, بدون أن يراها أحد...كانت تفتح الباب وتدفعه..تغلقه بعد خروجها. 

كنت أعتبر علاقتنا هذه لعبة ممتازة تريح الطرفين. 

لعبة متكونة من جسدين بها روح واحدة بمرورها ودخولها نفس عالم الإحساس. 

رغبتنا كانت واحدة...ولا توجد أي مرة جلسنا وقلنا لما نحن هكذا والى متى؟..ولا حتى نسأل بعضنا البعض ولا حتى شروق تعرف اسمي..إلا بعد مرور وقت. 

كنا نعتبر بعضنا البعض حفرة بها نفرغ حاجياتنا الجسمانية الغريزية. 

كنت أراها أنها ليست ملكي لوحدي.. 

بدون أن أرى ..كنت أرى أنا لست الرقم الأول ولا الأخير . 

البنت..الفتاة شروق هذه كانت تطرح على عقلي مليون سؤال. 

كنت أبتعد دائما عن طرح هذه الأسئلة التي لا تفارق عقلي, وبالأخص عند رؤيتها وهي معي. 

للأسف كنت أخاف أن أخسر شعائر عبادة الجسد وصندوق تلبية متطلبات الجسد التي تمنحني شروق إياه, هي كانت المصدر وأنا المستورد. 

إن لم نكن كل يوم على سرير واحد, كنا بالقبلات واللمسات نتقرب ومعا.وحتى في الوقت التي تكون هي فيه في البيت, ولا أحد هناك سوى هي..لما كانت تتعبني وتود تعذيبي عن قصد ببعدها عني...وبعد تأكدها أنني صرت مدمن بها.. 

كنت أنتظر بعض الوقت..أتصل ولا ترد.أذهب دون تفكير مني إلى طرق الباب عليها..وهي تفتح وتتكلم معي.. كانت تلعب لعبة الإغراء, إن لم يكن بالحركات, يكن بكلامها أو ملابسها التي ترتديها. 



Garanti sans virus. www.avg.com

إرسال تعليق

0 تعليقات