Ticker

6/recent/ticker-posts

Header Ads Widget

عبادة الجسد " اقرأ _ 40

"..النساء أذواق وكل ذوق وله متعته ولذته الخاصة..". 

دوخة المتعة والفطرة الغريزية أدخلتني ..أخذتني إلى عالم لم أرد الخروج منه..ولو كنت بوعيي ما دخلته.. 

كشارب الخمر كنت...ثمل لم أعي ماذا فعلت؟ ..وماذا أفعل؟ .. 

غاب عني الحضور...بمنحدرات وبيانو تضاريسها كنت أعزف أحلى النغمات الهادئة المتيمة ...التي كلها حنان ودفئ و... 

الوعي لم يكن معي ولا حتى معها.. 

لم أرد وقتها انتهاء هذا الجو الرومانسي الشاعري.. 

...من أحضانها هي ..من أحضاني لم نطلق سراح بعضنا البعض..سجنتني سجنتها...اعتقلنا . 

أردت أن أحكم على نفسي وعليها بالمؤبد في تلك الليلة, وعلى ذاك السرير وعلى ذلك الوضع.. 

..كم أمضينا مع بعض؟ ..لم أتذكر المدة ..الوقت. 

وهي ترتدي ملابسها لتنصرف وتعود إلى بيتها , تركتني أنا فرحات على السرير مرمي...سعيد كنت..براحة كنت أحس. 

تركتني كالرضيع الذي..كالولد الذي تم إخراجه من بطن أمه... 

لحظة انصرافها ورحيلها...تقدمت نحوي وقبلتني على خدي, وقالت: 

لا تنسى التعبير, في الصباح الباكر سوف أمر عليك وأخذه..ستكون بيننا تعابير أخرى 

لها قلت: 

بصبر..بشوق كبير سأنتظرك. 

قبل أن تذهبي أردت أن أقول لك..أنت جميلة جدا وعجبتني كثيرا. 

انصرفت دون أن أرى بوجهها ..عليها ملامح الخوف مخفية. 

بضمير ميت خرجت ...دون خجل أو ندم كانت تنظر إلي وتفتح الباب والى بيتهم تدخل عادي. 

استغربت...لم يزرني لا ندم ولا ضمير يؤنبني...لا إحساس بالغلط بالخطأ , أو بارتكابي لخيانة. 

أحببت الذي حصل بيني وبين شروق...وبفارق الصبر كنت أنتظر اللقاء القادم وليلة جديدة. 

فضلت..بقيت سوى أتذكر ما كنت أعيشه معها وما عشناه وما مر علينا.. 

تذكري هذا كان لا يجعلني أصبر عليها. 

من هذه الليلة بدأ الجسد يعلمني أركان وقواعد وعلى  النظام الذي أمشي عليه لعبادة الجسد وإرضاءه. 

لم أحزن على أي دقيقة أو ثانية مرت عليا وأمضيتها وأنا بحضن شروق...الحضن الغير شرعي ..الحضن الممنوع. 



Garanti sans virus. www.avg.com

إرسال تعليق

0 تعليقات