Ticker

6/recent/ticker-posts

Header Ads Widget

بوابة النجاح " اقرأ "_10

ها قد جئتك وسأرفق بالدمع تسرب الكلام الذي سيتزامن نطقه بتهاطل قطرات دموع.فلا يهم قد يكون قبل وقد يكون بعد وقد يكون الكلام والبكاء معا. فعلا لا أدري ما ستبادر به حالتي , وأيهما سيفجرني. 

تغافلت بأن " الحمد حمدا عند شدة والكفر كفرا قبل الشدة". 

بداخلي شجار عظيم أحيانا يتوقف ويطول توقفه , وأصير بعدها أقنع نفسي بأن 

" توقف الشجار للحظات ما هو إلا تقديم فاصل استراحة للنفس , أو مغادرة أبدية أزلية". 

لكن الذي يثير الفضول والتساؤل عندي يستيقظ هو أن شجاري بعيد عن اللحظات. 

هذا الشجار الذي يدفعني إلى البوح سريعا , وإخراج هذا الشجار إلى الخارج ... إلى العالم الذي فيه الملموس. 

كل عضو بجسدي يتشاجر مع العضو الجار له , وحتى يتنقل إلى جار أخر . 

الهدوء عندي لا يطمئن ولا يريح... وكأني بالغصب أتفق مع هذا الهدوء الذي كله صمت في الحركة واللسان.وأحاول إقناع حالتي التي تكثر عليا علامات الاستفهام ب ....." اللجوء للهدوء المتبوع بالصمت , ما هو إلا رغبة الإنسان في محاورة باطنه". 

لا يتم مدحي  الآن ..مثل وقبل وقت مضى ... 

" إن مدح المرء مصدره زينة الأفعال". 

فبما أن أفعالي فاقدة لأهم العناصر التي تجلب لي المدح , فالمدح عن أعمالي مستعر وغاضب  وغير راض. 

ابتعد المدح وبمكانه أحضر العار الذي رد على أفعالي على أعمالي بجزاء وعقاب عظيم ثقيل  

أحيانا... لا دائما أقول  

" لا تحزن يا فرحات عن أقوال قيلت من غيرك عنك". 

أتهرب من أقوال الناس التي تلاحقني كل وقت , وبهذا الخطاب الذي لم يوجهه لي أحد وإنما وجهته النفس لنفسها. 

كيف لا أحزن ولا أهتم... كيف لا أبالي . ما قيلا ويقال ليس بالكذب , فالناس رأت وقالت.... نعم طبعا مع الزيادة دائما , لكن هذه الزيادة لم تأتي من العدم , جاءت وكانت وتفرعت من الجوهر الرئيسي واللب. 

هل تعلمي يا مدينتي؟ أن الذي أقواني وشجعني عن الوقوف أمامك واليك أعود  هو أن :... 

" لا أقل فات الأوان مادامت الروح مقيمة وساكنة وموجودة بالجسد". 

فيا ليت أكون رجعت ... عدت قبل فوات الأوان 

ويا ليت بكل أكبر وأضخم المقاييس أتمنى ذلك. 



Garanti sans virus. www.avg.com

إرسال تعليق

0 تعليقات