Ticker

6/recent/ticker-posts

Header Ads Widget

الصحة رقم واحد

الصحة رقم واحد

ان الصحة تعني لنا الكثير ان لم نقول أنها هي رقم واحد بالفعل فهي ضرورية وحتى أن كل شيء نقوم به في حياتنا اليومية او العامة أو الخاصة بمساعدة قوية من الصحة التي هي جالبة لكل شيء وبها نقوم بكل شيء ..والذي يثبت صحة هذا الكلام بأن الصحة رقم واحد في حياتنا وبها يتم كل شيء هو المريض الملازم الفراش ومعاناته ومأساته المؤلمة التي جعلت منه شخصا عاجزا لا يستطيع القيام بأدنى المتطلبات الضرورية الطبيعية العادية اليومية وفقدان الصحة سواء جزئيا أو كليا هو سبب هذا العجز الذي يجعل من كل مريض لا يشعر بالحياة ولا بطعم الحياة وأمله الأول والأخير هو الشفاء واسترجاع صحته التي بها كان سعيدا وناجحا ..يدرس يعمل يجتهد يكافح يفرح وأشياء كثيرة لولا الصحة لما كانت موجود وحال المريض اكثر مثال عن كل ما قيل.

من اتفق معنا اتفق ولم يم يتفق فلا يمكن تغيير حقيقة أن الصحة رقم واحد وهي الأساس الأول الذي به نتمكن من القيام بعديد الامور أو جميعها وأن العجز الحقيقي أت من فقدان الصحة الجزئي أو الكلي والشاهد على صحة هذا الكلام المرض الذي هو ضد الصحة .

يجب علينا كأشخاص الاهتمام بالصحة اهتمام كلي وكامل ودقيق ليبقى الجسد كالحديد يتصدى لكل شيء وكذلك الصحة النفسية تحتاج الى عناية شديدة لتكون على ما يرام وهذا يساعد جدا الصحة الجسدية فهما يكملان بعضهما البعض والأولوية للصحة النفسية ويليها الصحة الجسدية فمعظم الأمراض والمشاكل التي تواجه صحة الانسان غاليا ما يكون سببها الرئيسي نفسي مما يجعل صحة الانسان العامة متدهورة وفي خطر فلا بد من مراعاة الجانب النفسي ورعايته رعاية خاصة ليعطي لنا نتجية داخلية وخارجية سليمة ومرضية.

قبل أن تهتم بمظهرك وبعملك وبمن حولك اهتم بصحتك الذي هي من تجعل منك صاحب هيبة وطلة بهية ومظهر راقي وجميل وهي من تمد لك يد العون للقيام بعملك على أكمل وجه دون كسل وهي من تجعلنا مع من حولنا واقفين وقائمين بكل المسؤوليات والواجبات التي ينتظرها غيرها فلو تم فقدان الصحة لن يكون كل هذا متوفرا حتى أن الفرد مع نفسه يفقدها .

كم هي عظيمة ومهمة الصحة ولها دور مهم وفعال وأساسي بكل تفاصيل حياتنا فبدونها نغيب ولا نكون وبدونها نحن كالأسود نواجه وواقفين .

أي حلم نسعى الى تحقيقه وأي هدف نخطط من اجل الوصول اليه ونحن جاعلين بصحتنا تواجه كل المخاطر والأتعاب دون وقاية أو علاج ولا أي اهتمام ..ليس بوسع أي أحد منا التفكير في الحلم والتركيز في الهدف والصحة على المحك تعاني وتتخبط .

لا بد أن نجعل اهتمامنا الأول على صحتنا التي هي رقم واحد ولها حق كبير علينا ليتم التنقل لأمور أخرى لا تكون ولا نتمكن من القيام بها بغياب الصحة .

الكثير منا يجعل الصحة الرقم الأخير وأخر شيء نفكر به لأننا بغفلة وبدون ادراك وتفكير وانتباه أهملنا الأساس الذي من خلاله سنصل الى كل شيء بعون الله ..فعلى كل من جعل من صحته الرقم الأخير أن نسارع الى جعلها الرقم الأول بعد أن يعرف مدى أهميتها والدور التي تقوم به معنا وفي حياتنا بكل ما فيها .

ان الصحة رقم واحد فهي القاعدة الأساسية التي لا بد أن نرتكز عليها لنقوم بما لنا وما علينا اتجاهنا واتجاه من حولنا ..وأن نحمي صحتنا بالعناية الوقاية التي ستقضي على كل مرض قبل القدوم ..وفي حالة اهمال كل هذا سيكون الألم والوجع والمعاناة والمرض نصيبنا القادم جراء اهمال واغفال وعدم مبالاة وانعدام لوقاية ولعلاج يجعل من صحتنا على مراعاة ومستعدة بمواكبة كل الصعاب والمواجهات التي ان لم نتلاقاها يوميا فهي موجودة بين الوقت والأخر.

نورة طاع الله


 



Garanti sans virus. www.avg.com

إرسال تعليق

0 تعليقات