تتعثر معنا الأمور كثيرا وتخرج على المسار الذي ححدنا ورسمناه اما بخطأ منا أو لأمر أخر نجهله ولا يد لنا فيه..فنجد أنفسنا هنا وهناك نبحث على الذي يوصلنا للحل الأمن والسريع في نفس الوقت أو البحث عن فرصة تعوضنا عما ضاع وراح ولم نلحق به وهنا الأمر قد يطول قد يقصر لأن الفرصة في علم الغيب ولا نعرف وقت وتاريخ ومكان وزمان قدومها فيجب علينا طوال الوقت مستعدين للقاء الفرصة ومنتبهين لكل ما يمر علينا ويطرأ على حياتنا لأن الفرصة معروفة بأنها قد تمنح مرة أو مرتين بالأكثر ..مما يجعلنا حريصين جدا على الحصول على الفرصة كأمل وحيد أو أمل لعدة أمال ولكنه أمل مهم يخدمنا ولا نرغب في التفريط فيه أو التخلي عنه لأنه يجلب معه المفاجئات السارة والتعويضات التي تجمع عديد السنوات والأشياء التي ضاعت أو تركت وراءا أو جزاء ومكافئة لأعمال تم القيام بها ولم تظهر نتيجتها بعد أو اختبار أخير لم يتم اجتيازه بعد لنصل لموقعنا الذي كافحنا من أجل طويلا ..فالباحث عن الفرصة على نار يعيش وجالسا بكل شوق ولهفة ملتهبة أن تطرق الفرصة بابه أو هو يطرق بابها لا اشكال متى عرف بعنوان اقامتها وتواجدها ليلحق بها قبل أن تنتقل الى المكان الذي فيه لن يتمكن للوصول اليها كما أن الفرصة كثيرا ما تكون قادمة لأصحابها المعنيين والشخص المعني بالفرصة اما يكون في الانتظار أو لا يكون في الانتظار ولكن عليه أن يميز هنا ان كانت فرصة وجب استغلالها الاستغلال الصحيح السليم الذي يعود بالنفع الجيد على صاحبها والتمسك بها أو مجرد امر جاء وفقط.
جميعنا نبحث عن فرصة اولى أو فرصة ثانية الفرصة التي لا نتوقف عن طلبها من البشر أو جهات شخصية معنوية أو من أي مكان نريد منه فرصة الفرصة تكون بغرض اثبات شيئا ما كقدرة وامكانية عن القيام بأمر ما أو لتصليح واصلاح خطأ وذنب ما أو لأمر في نية صاحبها ليقول ها أنا وهذا هدفي ونيتي وما وقع وكان سوؤ تفاهم وأمر تم فهمه واستعابه بشكل خاطأ يستلزم فرصة أخرى لتبيان الحقائق واعطاء البراهين والأدلة التي تثبت وتؤكد عكس ما كان وحدث وحصل ..فنلجأ الى البحث عن فرصة أينما تم توجيهنا أو سمعنا عنها أو شعرنا وتنبئنا بها نكون نحن الأوائل في طرق باب الفرصة وحتى الاعتماد واللجوء الى التمسك لمدى اهمية الامر والشيء الذي نحتاج فيه فرصة وما مدى علاقتنا وامكانيته في احداث فارق في حياتنا ومع من حولنا .
الباحث عن الفرصة انسان عملي جدا يريد اثبات نفسه بأي شكل كان ولكن ضمن اطار الوقت المناسب والمكان المناسب الذي يأتي على هيئة فرصة هي حلم الكثير وانتظار العديد وفرج يعتمره الكثير منا الذي من خلاله ننتقل من موضع ووضع الى موضع ووضع أخر مخالف ويناسبنا ويرفع عنها كل الفضلات والقمامة التي كانت تحيط بنا كاعتقاد أن الجيد في الفرصة التي نحن نبحث عنها وهي أتية لا محالة فالباحث عن الفرصة ايمانه ويقينه وتفائلك وأملك في شك الفرصة كبير وكبير جدا جعل منه انسان يفكر في الغد ومجتهد ويسعى ويتحدى ويصر وصاحب ارادة فولاذية حديدية تم تخنينها وتجهيزها لتلك الفرصة التي ستحول الكثير والكثير وتحسن أمور كثير فالأمال عليها رميت والقناعة بها اكتفينا لأن الفرصة جامعة لأمور عديد باحث الفرصة يبحث عنها واجتعمت في فرصة ستكون فارق ومحول كبير لحياة الباحث عن الفرصة.
الذي يبحث عن الفرصة انسان لا يعرف اليأس ولا الاستسلام ولا الخوف فهو ينتظر ويبحث عن فرصته وكذلك يغامر ويخاطر ويتعرض لصعوبات وامور كثير قد يواجهها وأكيد أنه سيواجه الكثير للوصول للمبتغى والمراد فالأمور الجيدة الحصول على الفرصة لا تكون بالسهل والانتظار فقط وانما انتظار مع محاولة وسعي .
قد تأتي الفرصة بثوبها المعروف المعتاد الذي من خلاله نعرفها وقد تأتي ضمن ثوب غيرها أو مصاحبه لشخص ما أو لوضع وموقف ما يستدعي أن نكون مركزين وأذكياء في اكتشافها والامساك بها فهي قد جاءت اليهم من خلال طرق كثيرة لم يكن ينتظرها ولا يتوقعنا وجاءت بطريقة غير مباشرة هنا يجب عن الباحث عن الفرصة أن يسكون دقيق وذكي ومنتبه ليتصل لفرضتك التي ستكون لها ملامح تميزها تجعل باحثها وصاحبها يتعرف عليها اما بسهولة أو بقليل من التدقيق والتركيز .
نورة طاع الله
0 تعليقات