Ticker

6/recent/ticker-posts

Header Ads Widget

المرأة واليد في اليد

سوى الأوفياء وأصحاب الانسانية والضمائر الحية والقلوب المحبة للخير للجميع هم من يمدون للمحتاج أيديهم لمساعدته واخراجه من الظلمة الى النور ومن البئر العميق الى سطح الأرض وبالمساندة القوية للبدأ من جديد وهذا ما يبدر ويصدر من الذين الانسانية عندهم المبدأ الأول والأساسي وقبل أي اعتبارات أخرى . 

فما بالك الذي يمد لك يده هو مظلوم وعانا مثل ما عانيت ومشاكلكم ومأساتكم وعدوكم واحد الا أنه نهض من قلب هذا كله وبنى الأمل والذي يعين المظلومين والمحرومين للصمود والجهاد والنضال من أجل مطالبهم التي هي مطالب الجميع وكل هذا واليد في اليد. 

ان المرأة كانت خير يد اتحدت مع أهلها ومن حولها وحتى الغرباء عنها كله تحت مسمى الانسانية ولم تترك يدها ولم تسحبها رغم الصعوبات ورغم طول عمر النضال والجهاد ورغم الضغوطات التي تعرضت لها هي ومعها من قبل كل ظالم حاقد عليها الذي لم يترك طريقة ووسيلة لم يستعملها في حقها وذلك بالضغط عليها لانهامء مهامها ونشاطها البطولي الانساني السلمي بالضغط عليها للانسحاب من المقاومة  الا أن رغم كل ما وقع على عاتق المرأة عربيا وافريقيا وعالميا  اليد في اليد بتمسك وبالقبضة الشديدة والقوية جدا ولا يستطيع أحد قطع الحبل الذي يربط بين الأيدي باحكام وهذا ما زاد من اصرار وطموح المرأة ومن معها. 

مدت المرأة يدها للمرأة فكان الاتحاد والبناء الذي لا يهدمه  أقوى الأسلحة وأضخمها ولا الجيوش فالذي يقوي المرأة أقوى من دولة حقيقية لأن اليد واحدة والقلب واحد والعقل واحد والهم واحد والارادة واحدة والطموح واحد والهدف واحد والكفاح والجهاد واحد والحرية والمساواة التي يسعون من أجلها هي من جمعت الأيدي المربوطة الى أن أصبحت يد واحد وأول الجهاد وهذا التماسك وأخره هو الهدف الذي لن يتفكك ولن يتفرقوا مهما حاول العدو داخليا وخارجيا. 

ان اليد في اليد هي من أوصلت المرأة وصوتها الى هذا التطور والنجاح والمكانة التي أحتلتها عالميا والتأييد والمساندة التي حضيت بها من الجميع وقضيتها هي اليوم قضية عامة عالمية تخص الجميع. 

 

نورة طاع الله 

 

 



Garanti sans virus. www.avg.com

إرسال تعليق

0 تعليقات