ان مسألة أنك تحضى بتأييد ومساندة كبيرة وعالمية هذا أمر صعب ولا بد أن يكون العالم مقتنع بنشاطك وعملك وما تقوم به ويخدم الانسانية والسلم والعدل الدوليين وسليم من الخراب والفساد والعنف .
أن يساند الكبير والصغير والذي منك والذي ليس منك فهذا ليس حظ وانما الذي تقوم به وعندك قد استحق التأييد والمساندة.
لا مجاملة في التاييد والمساندة فجهادك ونضالك هو من يتكلم وهو من أجبر برضا الجميع على تقبله وسماع صوته والالتفات اليه .
ان جهاد ونضال المرأة ومقاومتها أكسبهم تأييد ومساندة عالمية واحدة فالاعتراض كله على العدو الذي العالم حاليا مع المرأة يتناقشون ويخططون للاطاحة بعدو المرأة البعيد كل البعد عن السلم الدولي.
لقد اقنعت المرأة العالم بمبادئها ومطالبها وجعلت الجميع يقبلها وأصبح لها صدى عالمي وصوت يسمع ومطالب تلبى لا ترد وان لم تلبى يتم تقديم المساعدة والمساندة لتلبيتها بأي طريقة من الطرق المشروعة المسموحة .
تمكنت المجاهدة العربية والعالمية المرأة الحرة من حجز مكان لها عالميا وبالجلسات العالمية والقرار الدولية .
ان ذكاء وحنكة السيدة المرأة جعل الاعتراف بها وقبولها في الوسط الدولي وليس هذا فقط مع التأثير أمر مفروض وحتمي .
مواقفها الحادة الجدية الصارمة الشجاعة سمحت لها بالدخول والجلوس على الطاولة الدولية التي لم يجلس ولم يتواجد فيها عدوها الأول .
قضية المرأة من القضايا العالمية المعترف بها عالميا وبكل المحافل الدولية فسعي المرأة من أجل المرأة الى معالجة هذه القضية وانهائها جعل السعي جماعي عالمي دولي.
باسم الانسانية والضمير الحي والدين الاسلامي الذي لا يفرق مع أحد فان المرأة هي من أحق بنبضات المساندة والتأييد بكل صدق وجدارة واستحقاق.
0 تعليقات