في حياة الرفاهية يكثر فيها الحذر والتجنب. لا يقل. والحقائق
تنكشف بين الحين والأخر. الخداع لا ينتهي. الخيانة موجودة
دوما . .
. . الكذب سوى الكذب له القسط المعتبر والوفير . الكذب على
الذات والقريب قبل الغير والبعيد .
الصدمات تتهيأ للولادة من جديد وب التواجد بأحضان هارون
ومن معه .
. المر من الحلو يتسلل ويسحب الحلاوة بالخفاء وسرقة
الجائعين المتعطشين الغير شابعين القانعين .
. . والمصباح بدأ يضيء نوره شيئا فشيئا . والظلام يعد المصباح
بالاقامة قريبا . فالطريق الى عنده تعد الخطوات الأخيرة للقدوم
والوصول والحلول .
. والفكر الخادع الخائن لدى الرجل الشرير المختبء وراء ثوب
الصداقة الوفية المخلصة الملطخة في حقيقتها بنصب واحتيال
يتجهزون للتواجد في حفلة اقفال الحسابات وبدأ حفلة الأخذ
والاستلاء .
أذن هارون لا تسمع عقله برفع الاستعاب والواقع عنده ما هو
فيه وفقط والحقيقة أكلوها بفم وأسنان الاستعجال وببطن
حياتهم هي تلاحقهم وتسبب لهم الأوجاع والألام والأزمات .
هم يظنون أنهم كل السعادة ملكوها وهم كل التعاسة والحزن
يجتمعون فيها. من تلك العالم والحياة والواقع يتهربون وهم
لا يعون أنهم يهربون ويتهربون وهم بنفس المكا ن .
جاء وقت الحساب فهل من مستعد. ؟. هارون غافل . يستغفل.
مخذر بالمال والثروة فمن سيفيقه. يجعله يستقيظ مبكرا
وسريعا هي كشف الحقائق وعلاجها من قبل المختصين
المعنيين .
0 تعليقات