Ticker

6/recent/ticker-posts

Header Ads Widget

أشباح المصير .. _24


بعد البحث وجدت مجموعة كبيرة من أسماء المصانع. يا للحظ الرائع.
احدى هذه المصانع تبحث عن طبيبة بشكل مؤقت الى أن تعود الطبيبة
الأصلية بعد الولادة الى منصبها.
دون تفكير قدمت استقالي في المستشفى. مدير المستشفى رفض. تم
منحي اجازة مفتوحة. هذه الاجازة ساعدتني في الانتقال الى العمل في
المصنع. كنت قريبة جدا من الهدف وكشف الحقائق المدفونة في مؤسسة
دار الرعاية الخاصة بالأطفال.
. دون تأخير . انتقلت الى عملي الجديد . هناك كانت عديد المفاجئات التي
لم أتوقعها. أحد الصغار تعرض لحادث عمل في احد المصانع المجاورة.
هذا المصنع ليس به طبيب. تم الاستعانة بي للتدخل العاجل واسعاف
الصغير. بمجرد دخولي وجدت كما هائلا من الأطفال والصغار التابعين
للمؤسسة وحتى خارجها يعملون أعمال لا يتحملونها. أعمال لا تليق بهم
فهي مخصصة للكبار لا للصغار . تم اجبارهم على العمل بالقوة. اجبروهم
باستعمال جميع أساليب الترهيب والتخويف واستغلال نقطة أن لا أهل لهم
وأنهم تحت رعاية المؤسسة ومديرها والقائمين عليها.

بهدوء تام دخلت. باشرت بعملي الطبي. حمدا لله أسعفت الصغير الذي
فقد اصبعه. كان الألم شديد عليه. عالجته باستعمال ورقة عدم التدخل
الآن سوى الالتفات لعملي الأساسي بسرية تامة وهذا ما كان
في الأول لم استطيع الانفراد بأحد الصغار. فالمرشد لا يتركهم يتنفسون
يمينا ولا يسارا. لا يغيب عنهم. لا أحد يتكلم معهم لكي لا يبوحوا بكل
الأسرار والمخاطر التي هم فيها عند بعدهم عن الضغط.
حاولت عديد المرات بحجة أنني طبيبة. انني فشلت في التقرب منهم.
صاحبت واحدة من ذلك المصنع. تعاونا معا. تمكنت من استدراج المرشد
لاحتساء كوب قهوة في كافتيريا المصنع المجاور. هنا كانت الفرصة
الوحيدة التي يجب استغلالها بكل ذكاء

Garanti sans virus. www.avg.com

إرسال تعليق

0 تعليقات