Ticker

6/recent/ticker-posts

Header Ads Widget

أشباح المصير .. _23


وأنا بمنتصف الطريق واقفة بين السماء والأرض. حائرة بالتقدم الى
الأمام أو العودة.أين كنت مرت شاحنة المؤسسة. بها مجموعة من
الأطفال. أعاد . كرر الطفل رمي ورقة بها وجه أسود لا يضحك. توجعت .
أحسست بمسؤولية عظيمة. لا بد أن يتم تنفيذ واجبي.
. نظرت الى ساعتي. وجدت الساعة العاشرة صباحا. أين كان الصغار؟ من
أين عادوا. حملت هاتفي. التقطت صورة للشاحنة. كانت قد سارت. لم
تكن الصورة واضحة. بسرعة عدت الى مكان تواجد سيارتي. جلبت
سيارتي. عدت الى المؤسسة. خلف المؤسسة بقيت أنتظر . أراقب على
أمل أن اجد شيئا يفيدني. يصطحبني للحقيقة. يوضح لي الأمور اكثر .
يوصلني الى رحمة.
. بقيت طويلا. شاهدت مجموعة اطفال يتجهزون للانصراف. كانت
هيئتهم سيئة جدا. حالة توحي بأنهم متجهين لعمل شاق. شيئا من هذا
القبيل . بسرعة تجهزت للحاق بالشاحنة ومعرفة مكان ذهاب الأطفال الذين
لم تكن من بينهم رحمة رغم أنه كان هناك بنات وأولاد. أنا لم أنسى ملامح
رحمة يوما. أنا أراها بكل الأماكن باستمرار. أراها حتى وأنا نائمة.

. لم أرد البقاء. لم أرد الاستمرار في الانتظار على أمل رؤية رحمة بحديقة
المؤسسة تتجول. أردت أن أقتصر الوقت. أصل اليها بأسرع وقت ممكن.
. ماكان علي الا أنني ألحق بالأطفال الذين ركبوا الشاحنة. على أمل أن
أتحدث مع أحدهم دون رؤية احد.
. وصلت الشاحنة. نزل الأطفال منها. المكان الذي اتجهوا اليه متطرف. لا
يوجد فيه مباني وأناس. سوى مصانع كثيرة. الدخول الى المنطقة غير
مسموح الا للعمال. الحارس منعني. لم أحاول معه كثيرا . سارعت الى
البحث عن أسماء المصانع الموجودة في هذه المنطقة. أبحث لاتمكن من
دخول احدها . ادخلها بأي صفة كانت.

Garanti sans virus. www.avg.com

إرسال تعليق

0 تعليقات