Ticker

6/recent/ticker-posts

Header Ads Widget

أشباح المصير .. _22



كان رد المدير غير مقنع. عندما قال أن جميع الأغطية في المغسلة وأن
هناك صيانة في غرف الأطفال فيتم استبدال القديم بالجديد . لم أقتنع.
اجابته هته جعلتني. جعلت شكوكي تكبر تثبت في مكانها.
. سكت. أردت استغلال الوقت لمعالجة الصغير المريض. لم يرغب المدير
في تركني مع الصغير. ازعجني بقائه. الا أنني تجاهلته. قمت بالذي
يمكنني القيام به. لم أشعره أنا بشيء لكي لا يخاف من تأكدي لبعض
الأمور التي يخفيها هو بشتى الطرق والمحاولات.
. طلبت من المدير أن يسمح لي بنقل الصغير اللا المستشفى. رفض بحجة
أنهم هم سيتولون أمره. لم أجادله. التزمت الصمت كالعادة وككل مرة.
صمت للحذر والحيطة لا اكثر .
. انتهى عمل الزملاء. رغم محاولي لأخذ المزيد من الوقت. وقت اضافي
في علاج الصغير الا أن الوقت مر بسرعة. لم أتمكن من معرفة الكثير.
والوصول للكثير ورؤية رحمة. لم أستطع من طرح سؤال مباشر على الذين
بالمؤسسة عن رحمة. أنا لا أعرف اسمها.

. قد منعوني من اللقاء بأحد الأطفال من قبل. هذا لم يشجعني لطرح
السؤال أو غيره. انصرفت . أنا أتألم. جدا جدا أتألم. قد أصبت بخيبة أمل
كبيرة . خيبتي كادت تجعلني أستسلم الا أنني تراجعت. تراجعت واستعنت
بالمحاولة. المحاولة التي بيدها حلي. بيدها مبتغايا.
. عند المغادرة. في منتصف الطريق. لم أتمكن من جبس دموعي. انني
أود البكاء. أرغب في الصراخ. البقاء لوحدي . تركتني سيارة الجمعية
بمنتصف الطريق. وقفت تائهة. هل أسير نحو حياتي أو العودة الى الوراء.
وراء اكمال ما تركته ناقصا.


Garanti sans virus. www.avg.com

إرسال تعليق

0 تعليقات