Ticker

6/recent/ticker-posts

Header Ads Widget

أشباح المصير .. _17


فتحت الورقة الصغيرة. وجدت رسمة وجه بلا ابتسامة. تأكدت حينها أن
شيئا ما يحدث بالداخل لهؤلاء الأطفال الذين هم على أساس بمؤسسة
الرعاية.
لا شيء كان يوحي بأن هناك رعاية حقيقية لهؤلاء الاطفال. كبر همي. زاد
حملي للثقيل . تشتت عقلي بعد أن منعت من الدخول. مدير الدار يمنع
الزيارات الا لذوي الأطفال والذين يقدمون المساعدات والتبرعات بتوصيلها
من قبل الجمعيات والجهات المعنية.
رفض المدير دخولي. رفض رؤيتي لرحمتي. لم يجعلني أستسلم. أصريت
على الاستمرار في البحث عن طريقة للدخول الى أن تمكنت من التعرف
على شخص مسؤول عن توصيل التبرعات للمؤسسة.
تواصلت معه بعد انضمامي لجمعية خيرية بارزة ومن أهم الجمعيات
الخيرية التي تقدم مساعدات للأطفال بالدار. لكوني طبيبة كان الأمر سهلا
في الانضمام للجمعية التي جعلت مني عضوا ناشطا. فعالا في الجمعية.
من خلالها تمكنت من الدخول للمؤسسة مرافقة للأعوان الجالبة
للمساعدات والتبرعات.
بعد أن أقنعت الجمعية بتقديم الرعاية الصحية للأطفال المتواجدين
بالمؤسسة وللاطمئنان عليهم.
. مدير المؤسسة يثق كثيرا في الجمعية التي أنا عضو بها كطبيبة متطوعة.
كنت قد افترقت عن رحمة قرابة ثلاثة شهور. لا أدري كيف مرت. كيف
لازلت على قيد الحياة.
. طيلة هذه المدة كنت احاول بشتى الطرق الدخول للمؤسسة. الا أنني
فشلت. تم منعي الى أن وجدت هذه الجمعية. الجمعية التي مكنتني من
الدخول الى المؤسسة. لكن الغريب الذي جعلني أشك بأن هناك أمور غير
قانونية تحدث في الداخل هو منعنا من ادخا ل الهواتف وألات تصوير الى

الداخل مع دخولنا ان تم السماح بذلك. يتم أخذ كل المتعلقات الشخصية
من الحارس ليتم الدخول. هذا الأمر جعلني أصر اكثر على الدخول وكشف
ما يحدث بالداخل. أدخل ولو ألمح رحمة من بعيد . ألمحها لأطمئن عليها.
أرتاح باطمئناني بأنها بخير.

Garanti sans virus. www.avg.com

إرسال تعليق

0 تعليقات