Ticker

6/recent/ticker-posts

Header Ads Widget

أشباح المصير .. _12


فعلا كم هي لا توصف. جعلتني أعجز. جد عاجزة أنا عن قول كلمة واحدة
عنها. هي كل الكلمات الرائعة التي وجدت. وجدت لتقال. ليتم نطقها
والتلفظ بها في حق رحمتي. رحمتي وفقط.
. الفطور لم ينتهي في عشر دقائق. لم ينتهي في نصف ساعة. زاد عن
ذلك. كان فيه الكثير من المرح والنغمات . الاحضان والمشاهدات .
التعبيرات جميعها. باللسان وعن طريقه.
. تفاجئت وهي تنظف الطاولة. جعلت المطبخ جنة بيتي . تركت فيه
رائحتها العطرة . لمساتها الابداعية. صوتها الشجي المدوي الذي سكن
الزوايا والجدران وبقايا الامل.
غيرت ديكور المطبخ في وقت قصير. القليل من الوقت . استغربت. هي
محبة للديكور والغناء.

فعلا مبدعة فكم أنا محظوظة بك رحمتي. كل بضع دقائق تفاجئني بشيء
يجعلني اقول أنت عظيمة يا رحمة. أنت مختلفة. أنت متميزة . نعم متميزة.
قد أثبتت لي في وقت قصير وجيز ذلك. أثبتت. أكدت أنه يمكنني الاعتماد
عليها.
. طلبت مني المغادرة للتجول قليلا في شارعنا. حينا الغريب بالبشر الا أنه
جميل.
لم تعجبني ثيابها التي ظهرت فيه المسكينة. المحرومة. المحتاجة جدا.
المظلومة.
ألوان الثياب داكنة. كالسماء التي كانت في بداية الصباح الباكر ونهاية
اليوم مع قروب الظلام المخيف. الا أنها الجو. الأجواء تغيرت مع ضحكاتنا.
صرخات سعادتنا وكأنه الربيع المشرق قد حل في يوم الشتاء. فوق روعة
المطر أصر على أن يكون في يومنا الرائع. فأنا عاشقة له. ورحمتي في
قطرات المطر تشتهي الذوبان. الاغتسال
. ثيابها لم تكن جاهزة لمواجهة ومقاومة هذا الطقس . والدخول في لعب
مع المطر. لا الوقوف بالقدمين في بركته التحتية ولا الفوقية.
. قررت الأخذ من صندوق جمع المال الذي بالدرج المتطرف بالخزانة على
اليمين. جمعت المال من أجل الذهاب الى الحج أو العمرة .

Garanti sans virus. www.avg.com

إرسال تعليق

0 تعليقات