Ticker

6/recent/ticker-posts

Header Ads Widget

المليونير الفقير .._09



اضطر هارون الى السفر يوميا الى المدينة باحثا عن عمل وكان
مستعد للعمل أي عمل كان شريطة أن يكون عمل حلال
وشريف . مرة يغسل السيارات ومرة يحمل البضائع لأصحاب
المحلات. فأينما كان هناك عمل يستجيب اليه ولا يتأخر ولا
يتردد فهو الذي يذهب الى العمل لا العمل يأتي اليه على خلاف
ما يحدث مع فئة من الناس .
. مرات كان يعود بأكياس بها خضروات وأكل ومرات الأيدي
فارغة وعلى مرات متتالية .
. الابن محتاج ملابس. الابن الى أدوات الهندسة يحتاج وبشكل
سريع وضروري جدا . البنت الى ملابس وأشياء تخصها كأنثى
تحتاج كذلك .
. . كل هذا لا يجعل ويدع الأب المسكين القليل الحيلة هارون
بأن يعرف الراحة ويذوقها سوى أنه يعمل ليلا نهارا لتلبية ما
يحتاجون دون تأخير .

في يوم الل استجاب للدعوات الخاشعة الصادقة الكثيرة
المتواصلة الصادرة من الأب والأم والأولاد ووجد هارون عملا
كحارس لمستودع الرجل الذي كان يحمل بضائعه . فصاحب
هذا الرزق والملك رحم هارون وأعطى له عمل يناسب سنه
وعوضه من حمال الى حارس كعمل مريح نوعا ما ومناسب نوعا
ما لسنه وصحته التي في تدهور وتدهور مستمر

إرسال تعليق

0 تعليقات