طائرات عسكرية فوق السطح. بسماء الريف تطير وتحوم على
المساكن والعائلات توزع . تزودهم بالمؤونة اللازمة لهذه
الأزمة الجوية الشتوية الطبيعية. وذلك برمي الضروري على
سطح المنازل وأمام البيوت . ونزول العسكريون بمعدات حديثة
لمساعدة الأهالي في ازالة الثلوج المحاطة بهم والمحاصرة
لهم. .
منظر جميل لتعاون وتضامن رائع شهدته قرية وريف أولاد
سلطان وقتها .
. اليد في اليد. والحماس كبير . والجهد أكبر. أعمال وتصرفات
ومبادرات مبهرة لمساهمات معنوية ومادية وعضلية .
شيئا فشيئا . بالصبر . بالجهد. بالتحمل . عدت الأزمة بأضرار
بسيطة . صغيرة . فالبرد الشديد وغياب الدفء أودى بحياة
أشخاص شهداء الشتاء والثلج والبرد .
. عاد كل واحد الى مشاغله وحياته العادية بعد معاناة أسابيع .
اتجه أولاد هارون الستة الى جامعتهم ودراستهم. فما شاء الله
وتبارك الرحمان أولاده جميعهم يدرسون في الجامعة .
الجميع يشهد لأولاد هارون بالأخلاق والأدب والتميز والعلم .
وكان هارون يفتخر بهم عز الافتخار وكل الافتخار . مرتاح من
ناحيتهم ولكن ليس كل الراحة. عبئهم لا يزال على كتف وعائق
الوالد الفقير هارون لحد الأ ن
0 تعليقات