Ticker

6/recent/ticker-posts

Header Ads Widget

الشرق ينقذنا..أم الغرب يحمينا؟!

الشرق ينقذنا..أم الغرب يحمينا؟!
فلسطين.. العراق.. ليبيا، اليمن واخيرا ونأمل أن تكون آخرا سورية الأبية، الخسارة الفعلية تبدأ بمنح الإذن ببتر جزء من الجسد و خسارتنا كعرب بدأت بمنح الاذن بالتنازل عن فلسطين ليبدأ مشوار النضال للحصول على وطن في وطنهم وما أقساه من نضال ،في حين قام العراقيون باللجوء الى الغرب لإنقاذهم من طاغيتهم كما كانوا يلقبونه وما النتيجة؟! ضاعت بلاد الرافدين واصبحت ملاذا للمتطرفين أمثال تنظيم القاعدة سابقا والدواعش وغيرهم حاليا فلا الشرق انقذ فلسطين ولا الغرب اجار العراق لتبدأ مرحله جديده من العدوان على الوطن العربي سُميت مجازاً بالربيع العربي ! أي ربيع وقد تحولت معظم الدول لتربه خصبه لنبتة أشد سوءاً من الاحتلال ألا وهي الجماعات الإرهابية .أياً كان تصنيفها فذلك لا يُعد فارقاً في مدي سوءها، فلقد مَن الله علي مصر وتونس بالنجاة من توابع تلك الثورات ولكن للأسف لم يحالف الحظ ليبيا واليمن وسوريا، فلقد أصبحت تلك الدول شبحاً لما كانت عليه يوماً، فأصبح أبناء تلك الشعوب يُذبحون بعضهم البعض وتفرقت الآراء في تلك الدول بين مؤيد ومعارض للتدخل الأجنبي خلف ستار حماية المستضعفين من أهلها فالتساؤل ها هنا هل ميزت هذه الحماية المزعومة بين مؤيدوها ومعارضوها؟! والحقيقة المؤسفة أنه لا فارق فمن كانوا يحتفلوا بالأمس مرحبين بحماية الغرب يُقتلوا اليوم إن لم يكن مباشرة بالقذف الجوي للطائرات الروسية والفرنسية وغيرها فعن طريق الدواعش وغيرهم من التنظيمات الإرهابية .فإلي متي سيستمر مسلسل تلك الجماعات ؟وإلي متي سيستمر إنفطار قلوبنا علي ذوينا من لعنة الجماعات الإرهابية.

-جهاد

إرسال تعليق

0 تعليقات