التعرف المخطئ بخطئه لا بد أن تواجهه وتحاسبه وحتى تعاقبه ليعي ويدرك أن الذي قام به خطأ ولا يجوز فعله ولا حتى التفكير به ويتم وضع حد لتلك الأخطاء لكي لا تكون هناك فوضى وتعدي وتجاوز يهدد الأمن والسلام وحياة واستقرار الناس لذلك وضعت ضوابط وقوانين تضع حد لكل تصرف غير جائز وغير لائق ويخالف العرفو العادات والتقاليد والأحكام الذينية والقوانين التشريعية .
ان الخطأ يضبط زبشدة وحتى يتم الحد من انتشاره بالردع والعقاب ..
محاسبة الصغار لا بد منها وواجبة فهي تنصب تحت مسمى التربية والـاديب من قبل الأولياء .. ومن له سلطة محاسبة وتربية الصغار ..فعند القيام بأي عمل أو فعل أو قول ما لا يمكن فعله وقوله .. هنا تكون المحاسبة من قبل الكبار للصغار ليعرف الصغير أن الذي تفوه به وأقدم عليه يتم المعاقبة عليه في الحال وللتوقف عن تكراره أو فعله أو حتى التفكير فيه مرة أخرى ..فان لم نحاسب صغارنا لن يكونوا تلك البذرة الصالحة .. اما تزايد وتكاثر أخطائهم التي تكبر معهم وقد تجعل منهم في المستقبل أشخاص وأفراد منتجين للاجرام والخراب والفساد ..
لا بد من محاسبة الصغار بضبط أفعالهم واقوالهم وتصرفاتهم وسلوكياتهم وتحويل اتجاهها نحو الاتجاه الصحيح السليم الذي يقوي شخصيتهم ويقلل من عيوبهم ويحسن من تصرفاتهم وسلوكياتهم فيصبحون ذا وعي وانتباه وحذر وادراك وهم صغار..
ان المحاسبة خطوة ايجابية لا يمكنالتخلي عنه وفي نفس الوقت استعمالها بطريقة صحيحة سليمة تجدي نفعا وتؤتي خيرا وتقضي على كل سيء وبشع يصدر من صغارنا .. كما أنه ان وجد العنف والضرب ضمن المحاسبة هنا المحاسبة اتجهت الى منطقة تجاوز الحدود واضرار الصغير .. لأنه لا محاسبة باستعمال القوة والعنف والرعب .. فلا محاسبة بهذا الشكل والأسلوب الذي يصعد من عناد الصغار ويؤثر على نفسيته وشخصيته سلبا لا ايجابا .
فعلى كل محاسب للصغير أن يلتزم الهدوء ويتبع أساليب وطرق سلمية تجعل الصغير يفهم ويعي ما الذي قام به.. ويمتنع مستقبلا عن فعل مثل هذا مع التأثير فيه وعليه وهذا ما يؤدي الى عدم نسيان المحاسبة هته التي تبقى تلازمه حتى الكبر .. وتمنعه عند التفكير وبداية التفكير في القيام بأي شيء من قريب أو من بعيد لكي لا يتعرض للمحاسبة الكبيرة التي قد تقضي على أحلامه وحياته وكل مخططاته الايجابية.
0 تعليقات