Ticker

6/recent/ticker-posts

Header Ads Widget

مراهقة الخمسين الستين والسبعين





لا يصدق ما نشاهده بهذه الأيام .. وكيف هي امرأة الخمسين والستين والسبعين .. كيف هو شكلها وحالها فهي في تغير وتغيير كبير لا يتناسب مع سنها ..

ان الاهتمام نقطة مهمة والمرأة كلما اهتمت بنفسها كلما بدت صغيرة وشككت الجميع في سنها الحقيقي وهذا هو المفروض أن تكون عليه المرأة ..فالاهتمام عناية والعناية من الاهتمام ومتى اعتنت المرأة بكل تفاصيلها حافظت على جمالها ورونقها بالقدر الكبير الكافي الذي يظهرها في اجمل صورة ويبقي الشباب ظاهر عليها رغم تعدي العشرات من السنوات التي ان لمحنا تاريخ الميلاد أو تم الفصح عليه من طرفها كانت المفاجأة والدهشة .. ومع أن أغلبية النساء من الصعب عليهم الفصح عن سنهم الحقيقي .. ويتركن السن واكتشافه من خلال المظهر والشكل الذس يجتهدن من أجله ويصرفن الألاف من الأوراق الورقية النقدية من اجل الحفاظ على القوام الشبابي الذي يكون ظاهر عليهن بالقدر البسيط والبسيط جدا لأن السن مهما أخفيناه وسعينا بكل ما نملك الى اخفائه هو ظاهر وعلاماته واضحة وكذلك الجمال الطبيعي الأصلي يختلف عن ذلك الجمال الاصطناعي الذي يترك تشوهات والعديد من الفروقات وحتى سبب من أسباب تضرر البشرة والملامح وتساهم في جعل المرأة كبيرة الملامح والشكل .. لا كما سعت من أجله .

المرأة الخمسينية اليوم مراهقة فطريقتها ..لباسها .. تصرفاتها التي لا تليق مع سنها جعلت منها مراهقة لا غير ذلك .. فما تقوم به والتغيير الذي لحقت اليه واعتمدته .. ونمط الحياة التي تعيشه وتسير عليه كذلك جعل منا نؤكد على أنها مراهقة أو العجوز المراهقة التي تتصرف تصرفات المراهقين وحتى أنها حولت وأنزلت من عقلها الى مرحلة ليست بمرحلتها لتفكر بتلك الطريقة وتعيش تلك الحياة التي لا تناسبها وانما تنسبها العار وتجعل منها معيوبة .. فالأنوثة لم تبقى تلك الأنوثة الطاغية التي تتمتع بها المراهقة الا أنه للأسف نشاهد نماذج نسائية اليوم قد جعلتنا نندهش ونستحي لما تقوم به وقامت به العجوز المراهقة التي فضلت سرقة عمر غيرها والعودة للوراء العودة الغير صحيحة مع أنه لا عودة للوراء .. ومراهقة الخمسين الستين والسبعين عودتها لا تليق بها .. فللمرأة في جميع مراحلها العمرية أن تكون جميلة بالبساطة دون التكلف المبالغ فيه.


إرسال تعليق

0 تعليقات