Ticker

6/recent/ticker-posts

Header Ads Widget

ارادة الضعفاء

ان الحياة لا تحمي الضعفاء ولا يعيش فيها الضعفاء كالأقوياء..فالحياة تتحد مع الأقوياء وتحتاج اليهم دوما وباستمرار في حين أن الضعفاء  لا تلتفت اليهم الحياة عند المهمات الصعبة فهم مهشمين ومنسيين من طرفها لأن الضعف لا يقدم شيئا ولا يحتاج منه الغير شيئا فلا هو الفائدة ولا هو المنفعة ولا هو الكسب والربح الفوز والنجاح لذلك الضعيف بضعفه بنى لنفسه مكانة ومكان بالأسفل وبالأسفل جدا والجميع الى الأعلى  ينظرون. 

الضعيف يعرف بأنه فاشل ومن كثرة الضعف والفشل هو كسول ومستسلم ويتكل ويعتمد على غيره وهذا ما يظهره لنا الضعيف المتواجد معنا وفي عالمنا..فان أراد أن يستغل ضعفه الاستغلال الجيد ومن جانبه الجيد الايجابي لكان ضعيف بارادة الا أن الضعيف في الغالب قد تغلب عليه الضعف  ورماه في سلة اللاوجود فالذنب ذنبه وذنب من لم يقف معه في ضعفه هذا ومساندته. 

ارادة الضعفاء لا تقل شيئا عن ارادة الأقوياء متى غير الضعيف من ضعفه بارادة يزيل بفضلها وبسببها وجود الضعف المقيم عنده المسيطر عليه فللضعيف أن يكون قويا من الغد بالقليل من الثقة بالنفس والنهوض في الحال وتحديد الهدف والقسم بضربة اصرار وتحدي بأن لا يسمح للضعف أن يلازمه ويرافقه ويعيش معه من الأن ولكن هذا القسم يكون قولا يلحق به الفعل حالا ..فللضعفاء ارادة وارادة الضعفاء ان تحركت صنعت الكثير وأثبتت الكثير وغيرت الكثير وحققت الكثير وقدمت الكثير واحترمه الكثير وتميز عن الكثير وفعل مالا يفعله الكثير وأنجز وأنتج مالا ينجزه وينتجه الكثير فارادة الضعفاء بامكانها تقديم الكثير فللضعيف طاقات وقدرات وامكانيات مكبوتة مخزنة تحتاج الى التشجيع والتحفيز لتنهض بقوة الضعفاء التي ان تم قياسها قد تفوق قوة الأقوياء ولكن قد يكون السبب الذي أدى الى ضعف الضعيف بالفعل سيطر عليه السيطرة الكلية الكاملة التي أسقطته السقطة التي النهوض منها صعب ويحتاج الى ارداة جديدة ومختلفة لتقف الوقفة التي تحول الكثير للأفضل..أما الضعيف من البداية بامكانه أن يتخلص من ضعفه بالثقة بالنفس ومصاحبة الأقوياء والبعد عن أماكن وأصحاب الضعف. 

ارادة الضعفاء قوة لا يستهان بها.

إرسال تعليق

0 تعليقات