كل منا له أثار سلبية باقية وتلازمه وتلاحقه وتعيش معه وتؤثر فينا التأثير القوي الذي هناك من تمنعه من الحياة بشكل طبيعي وهناك من تقويه وتشجعه وجعلت منه شخصية راقية وواعية .
الأثار السلبية دمار وانهيار ونهاية لذلك الذي لا يتحمل ونفسيته هشة ولكن متى نهض وقرر تغيير نمط حياته والوقوف في وجه تلك الأثار التي تلاحقه من مكان الى اخر وجعلته متأخرا وفي نفس المكان وحتى الزمان باقي مغلوب على امره لأن الاثار السلبية التي تعرض لها وسقطت عليه قد حطمت كل الأحلام والأمنيات التي تم بنائها وتكوينها من مصدر وموضع تلك الأثار التي كانت نتيجتها عكس المتوقع والمنتظر وهذا وهذا وارد..فالنوايا شيء خفي وصعب وجد صعي معرفة ما تخفيه النوايا وعلى ماذا استقرت كما أن النوايا الخبيثة السيئة شبيهة بالشيطان الذي يفعل فعلته دون كشف مسبق بذلك فالقناع المرتدي في البداية وفي منتصف المشوار والخطة قوي ولا يلفت انتباه حتى الذكي الواعي المدرك المنتبه الحذر بالقدر الكبير والمقدار الذي لا وزن له.
متى بقيت جنب تلك الأثار السلبية التي قد سيطرت على جميع المداخل والمخارج فأنت بجلوسك بجنبها بالأسير والضحية الذي بجانبه وبداخله وبين يديه السلاح الذي بضغطة واحدة يتم القضاء على تلك الأثار وعلى قوتها التي استمدتها من ضعفك واستسلامك وحزنك الذي لا تريد التخلي عنه..فلك بايمان بسيط غير كامل حتى بالله وبنفسك بأنك ستنتصر لا محالة ستتمكن من اخراج تلك الأثار السلبية من عالمك وحياتك الخروج الذي لا رجعة له.
لك أن تنسى وتبدأ من جديد متى توقفت للحظة وشاهدت حالتك بعين العاقل ..بعين الرحيم توصلت بعد المشاهدة الى اتخاذ قرار في الحين..ذلك القرار الذي لا رجعة فيه وهو دفن كل ما هو سلبي وكل أثر موجع قد تسبب في دمار نفسك توقف حياتك..تلك اللحظة كفيلة بأن تضعك ضمن القرارات السليمة الصحيحة التي التنفيذ فيها سريع وسريع جدا .
ومتى تمكنت من التخلص من تلك الأثار السلبية أقطع عهدا مع نفسك بالمضي قدما وعدم الرجوع الى الوراء ولو في تلك الثواني التي تبتعد فيها عن الحاضر والمستقبل لتعود الى الماضي وان عدت تتذر ولكن التذكر الذي يقويك أكثر ويجعلك فخور بنفسك وبالحالة الحسنة الجيدة التي وصلت الهيا رغم كبر وعظمة ما تعرضت اليه وأصبت به.
0 تعليقات