Ticker

6/recent/ticker-posts

Header Ads Widget

أشباح المصير

من يتدخل في حياتنا وأمورنا الشخصية الخاصة والخاصة جدا كثيرون جدا قريبون كانو أم بعيدون مع أن لا احد منا يفضل أن يتم التدخل في حياته ومعرفة كل كبيرة وصغيرة وكثيرا ما نمتنع ونتشارك مع السر والنفس على العديد من الأسرار التي نحرص دوما وباستمرار على حفظها واخفائها بعناية كبيرة وشديدة لكي لا تصل لأي أحد ويتم استعمالها كسلاح يتم مهاجمتنا به من خلال أسرارنا ..رغم كل الرفض والحرص والتستر والكتم الا أن المنشغل بنا لا يهدأ على البحث من حولنا ومن فوقنا ومن تحتنا عن كل ما يعنينا ويخصها لماذا لا نعلم بالتحديد لماذا ولما كل هذا الانشغال المزعج الذي نحن لا نقدمه ولا نمنحه لأنفسنا اطلاقا. 

مصيرنا بيد خالقنا وبيدنا نحن شخصيا الذين نسعى ونشتغل ونتحدى ونعزم ونقاوم ونقول بكل شيء مشروع أو غير مشروع لنكون كما نريد ونبني الحياة التي كثيرا نحلم بها ونتشوق اليها ونشتهيها ..نعم الانسان يساهم بنسبة كبيرة في صنع وبناء وانجاب مصيره الذي لو أراده مقبول وسليم كان من خلال اختيارنا الصائب الصحيح وانتباهنا وادراكنا ومشينا وراء ما يفيدنا ويصلح الينا والبعد عن كل ما يؤذينا ويحطمنا وهكذا نكون قد شقينا الطريق الذي لن يوقعنا في بحيرة كبيرة وعميقة يصعب علينا الخروج منها أو قد لا نخرج منها نهائيا. 

لك أن تحدد مصيرك في أي اتجاه يكون وتصلح منه وتعدل في بعض تفاصيله فذلك ممنوح متى كان العقل يعمل لصالحك وتقوم بكل ما يرضي خالقه والله لن يخذلك ولن يقدم لك ما يؤلمك استحالة استحالة حدوث ذلك. 

رغم قدرتنا على المساهمة في تحديد مصيرنا الا أن هناك أشباح هي أشباح المصير تقوم بكل الأعمال المضر الغير مشروعة الخطيرة الشريرة الشيطانية الممنوعة لايذائنا ولكي نعيش الحياة العكسية التي لا نتمناها ولا تناسبنا وتحرقنا وتميتنا قبل الأجل ..وأشباح المصير قد لا يظهرون الا في الظلام ومن خلفنا ويفعلون فعلتهم الشنيعة بكل تستر واحترافية معتمدين على الشر والشيطان من سحر وشعوذة ليعطلون حالنا ويحطمون أمالنا وأعمالنا ويحدث ذلك في كثير من المرات الا أن الله فوق الجميع وفوق كل شيء ومهما تاذينا فنحن الذين كسبنا وانتصرنا..نعم نحن من انتصرنا وفزنا وان لم نحصل على شيء وان تدمرت حياتنا وكل ما فيها نكون نحن الناجحين في النهاية ..فلا تخف من أن تتحول حياتك الى جحيم بفعلة فاعل من طرف شبح مصير قد استعان بكل ما هو بشع وبأشباحه الظلماء السوداء لتكون حياتك سوداء واحلامك سوداء وامالك سوداء وهذا هو الهدف من البداية . 

قد يتعرض لك أشباح المصير ويقومون بفعل الذي لا يصدق لمنعك من التنعم في خيرات الله وعقلك واستقامتك الا أن وان حصل ذلك فلن يحصل بالشكل الكامل فالمؤمن قادر على أن ينهض ثانية ويواجه ويكمل لأن الله معه وهو مع الله وبعد هذا لن يكون بشيء صعب ومستحيل فكل شيء سهل ويحدث كما يرغب القلب ويهوى ويريد. 

أعدائك هم أشباح المصير الذي يريدون لك المصير البشع المؤلم وهم من حولك يحومون ويجولون فكن حذرا ومنتبها واعمل بشر وكتمان أفضل لك وكن مع الله ولا تخف فكلها محاولات فاشلة منهم. 

 

 


إرسال تعليق

0 تعليقات