Ticker

6/recent/ticker-posts

Header Ads Widget

فرصة الحظ

لا ندري أين يقيم الحظ ومع من يقيم وكيفية الوصول اليه لأن الحظ غالبا مرتبط بالقدر وبالصدفة التي لا يعلم بها أحد فهي مفاجئة تم التجهيز اليها دون معرفتها أو حتى تلميح غامض عنها .. 

من الصعب معرفة التفاصيل البسيطة عن الحظ وحتى أن ملامحه غير مألوفة لنتمكن من رؤيته أو حتى لمحه من بعيد جدا أو بالاستعانة بالألات والوسائل التي تقرب الرؤية فنراه ..فهو بالشيء الشفاف نعلم ونعي أنه موجود ولكن يصعب علينا تحديد اتجاهه ومدى قربه من بعده ..فالحظ كالفرج الذي ندرك ونؤمن أنه قادم وسيأتي لينقضنا ولكن نجهل الكثير عن الموعد والمكان والزمان. 

الذي لا يعرفه الكثير هو أن داخل الفرصة قد يكون الحظ المنتظر الذي طالما انتضرناه وتمنيناه وتخيلناه ورغبنا في قدومه ليسمح ما يجب أن يمسحه ويقدم الذي يجب أن يقدمه سوى هو ..فوراء الفرصة التي يضيعها الكقير حظهم الحامل للكثير من المفاجئات والهدايا السعيدة المغيرة والمحولة للأفضل والأجمل والأكثر من ذلك بكثير..فالفرصة بها الحظ وهي الحظ وهي فرصة الحظ لذلك وجب على كل من جائته الفرصة وتقابل معها أن يمسك بها ولا يدعها ترحل دون أن يجرب حظه معها ويأخذ منها ما جاءت به من اجله . 

الفرصة يمكن اعتبارها ذلك الرزق الذي قدم اليك ويدق بابه لتفتح وتستلم رزقك المبعوث اليك والذين يستغلون الفرصة ويؤمنون بأن الفرصة بحوزتها الكثير ولا بد أن نأخذ منها ما قد نتمكن من أخذه لأن متى تم أخذ الفرصة من الحبل المرمي أمام أقدامنا ستمنحنا الذي يرضينا لا محالة ولذلك فالرصة كنز ورزق وحظ اسمك عليه مدون وحاجت ضمن جيوبه تحتاج لتصرف لائق واعي صادر من عاقل مستغل الاستغلال الصحيح السليم الصائب الذي سوى يعود عليه بالنفع والخير والفرج الكثير..فعلى كل من شم رائحة الفرصة أن يسارع اليها ودون طلب منه الفرصة ستباشر باعطاء العمل لتكون المكافأة الكاشفة للخير الوفير والمكرمة للصبر وصاحبه والمحتاج لسد احتياجه وللداعي لتلبية الدعاء فلكل من يدعي فقدانه للحظ فحظه ضمن الفرص التي قد فاتته أو الفرص القادمة اليه ليستعد لأن الحظ سيزوره بخيره ومفاجئاته على هيئة فرصة تحتاج منك الى انتباه وجدية . 



Garanti sans virus. www.avg.com

إرسال تعليق

0 تعليقات