Ticker

6/recent/ticker-posts

Header Ads Widget

نضال القرن

ان نضال القرن هو نضال عصيب شهده وعاشه وناضل به الشعب الجزائري ابان الاحتلال الفرنسي  بقيادة نساءو رجال هذا الوطن الغالي . 

نضال ليس بالسهل على شعب عدوه هو النظام الفرنسي أنذاك الذي القوي الذي لا يرحم 

من أجل الوطن ومن فيه عاش الأموات اليوم حياة جحيم وعانوا كثيرا فوق المعاناة بكثير 

ماتو جوعا ..قتلو اعداما لمجرد طلب الحق والحرية والاعتراض والرفض للظلم والعنف والاضطهاد .. ماتو في المسيرات والمظاهرات السلمية والمساعد والمتصدي لكل هذا وازيد هو المجاهد المناضل بكل ما أوتي من قوة وبكل ما يملك مع افتقار لأهم الامكانيات الا أن الارادة لوحدها كانت كافية عند الأبطال. 

الأرواح تموت بلا قيمة ورحمة وتعيش بلا كرامة وحرية . 

..أين حق الانسان في العيش الطبيعي في وطنه وخيرات وطنه ؟ 

الجزائري والجزائرية  رغم تعبها هي تناضل وتناضل ويناضل وحتى الصغير يناضل والمستعمر مستمر في أفعاله وطغيانه الا أن أرواح الكرامة اذا ثارت سفت وقطعت هذا النظام من الوريد الى الوريد. 

أم تبكي وتنادي على ابنها وزوجها الغارق في دمائه  .. 

لم تعد الناس تقوى أكثر وفي ظل هذا الظلام والمعاناة المرأة حاضرة وتقاوم وواقفة بالمرصاد وكالأسود التي لا تهاب ولا تخاف من  الظلم والنووي والسلاح ..هم أمل الشعب في أن يرى نور الحرية من جديد.. هم أمل الشعب في الانتقال من الخوف والظلم الى الأمان والنعيم ..هم أمل الكبير والصغير هم الشمس التي ان طلعت لن تغيب هم هدف الشعب وغايته هم حلم الفقير المحروم المظلوم هم فرج المسجونين ومستقبل الصغار وتحرر النساء وجعل  الجزائر بيضاء خضراء كالجنة التي ليس بها ظلم وعذاب. 

قد لعبت المرأة دور كبير في هذا نضال القرن وقادته بذكاء وحكمة ووعي كبير كسر قدرة وقوة المستعمر في القضاء على  أسود الجزائر والاستيلاء عليها . 

ان  الشعب يريد الحرية سريعا ونالها مادامت قلب الأسد المرأة الجزائرية وقلب الأسد الرجل الجزائري وبمساعدة الجميع داخل الوطن لا تنامون ولم يهدؤوا الى أن ينال الشعب ما يريد. 

الألاف من النساء والرجال ماتو  لأتفه الأسباب وبأحكام اعدام لا أدلة قوية تجعل الاعدام صائبا سوى الغرض تخويف الناس وجعل الأموات عبرة للأحياء بأن يكونو العبيد لا العباد أمام المستعمر والرضوخ لكل أوامره وقوانينه والمعارض مصيره الموت والموت البشع وفقط. 

لم يكن هذا الشعب يخاف مطلقا  وظلم وقهر ومعاناة جعلته اما أن يعيش بكرامة بوطنه الغالي أو لا يعيش. 

 أن قوة النضال لدى جبهة التحرير الوطني  بشرت بالنصر  الذي هو كسب تأييد عالمي ووضع المستعمر في مأزق وموقف حرج أمام العالم وبالأخص بعد الوعود الكاذبة الكثيرة والعديدة بمنح الاستقلال  التي أودت بحياة الكثير وحولت شوارع الجزائر  الى دمار وخسارة فادحة وبينت أن الشعب هو الشعب والمستعمر هو العدو  ورغم ما حدث وكان القلب بقوة التمسك بالحياة متمسك والأمل في غد أفضل قائم. 

نضال القرن نضال تاريخي وتاريخ نقش بالدم والدموع والأرواح . 

ويفعلها الأبطال ..أبطال الجزائر والجزائر اليوم حرة مستقلة وفي عيد استقلالها 58 

 

 

 



Garanti sans virus. www.avg.com

إرسال تعليق

0 تعليقات