Ticker

6/recent/ticker-posts

Header Ads Widget

لا تسامح

متى توقفت عن مسامحة الظالم والمجرم والمتعدي والمتجاوز والمتسلط والمستغل عاد الذي امتنعت عن مسامحته الى وعديه ورشده الذي يجعل منه نادما حذرا معك بالمرة المقبلة. 

تسامحك المتكرر والمستمر ودوما أنت المتضرر جعل من المذنب والمخطأ معك في جرحك باستمرار لأنك أنت بتسامح قد قدمت له بطاقة الاذن لفعل الأكبر بالزيادة فكل مرة يكون الفعل قويا ولا يحمل ورغم هذا يكون التسامح الذي  أنت تستسلم له والأخر يبرر ما قام به بطلب السماح منك وهو يعلم أنك تسامح لكثرة تسامحك ومسامحته على الكبيرة والصغيرة دون وضع حد لهذه الأفعال والأعمال التي لم يعد السيطرة عليها سهل لأن التسامح منك قد فتح جميع الأبواب للدخول دون الاستئذان وبغياب الاحترام والكثير من الأمور التي جعلت من المتسامح هو المذنب والخطأ وهو من يحاسب ويعاقب ويلام ويتم معاتبته لأنه قد ساهم بالطريقة المباشرة التي هي التسامح في استمرار الذي لا يقبل والذي لا يجب أن يكون الا أنه كان باستعمال سلطة التسامح الذي هي تحت تصرفنا ولكن متى سامحنا على كل شيء وفي جميع الأوقات وفي كل مرة فنكون نحن من شجعنا على حدوث الأكثر. 

لا تسامح لأنك خجلت منهم وضعفت أمام توسلهم ودموعهم الحقيقة والغير حقيقية ..لا تسامحهم وعاقبهم وحاسبهم على الأقل بامتناعك عن مسامحتهم ورفض قدومهم لطلب السماح فليس كل من طلب السماح سامحناه..لا تسامح بالصباح وبالمساء وبالليل وكل يوم وباستمرار..لا تسامح فأنت من ستتضرر من هذا التسامح الذي سيعود بالخسارة والضر عليك لا عليهم..لا تسامح واستعمل سلطتك في رفض تسامحهم وكن صارما وجديا غير متساهلا ومتهاونا..لا تسامح لكي لا تندم ولكي لا تبكي ندما..لا تسامح لكي يتوقف الجميع عن التجاوز للحدود.
لا تسامح ليعرف وليدرك المخطأ خطئه فيسعى الى تصحيحه والاقلاع عنه فتكون سببا في تغيره للأفضل لا العكس.

إرسال تعليق

0 تعليقات