متى توقفت عن مسامحة الظالم والمجرم والمتعدي والمتجاوز والمتسلط والمستغل عاد الذي امتنعت عن مسامحته الى وعديه ورشده الذي يجعل منه نادما حذرا معك بالمرة المقبلة.
تسامحك المتكرر والمستمر ودوما أنت المتضرر جعل من المذنب والمخطأ معك في جرحك باستمرار لأنك أنت بتسامح قد قدمت له بطاقة الاذن لفعل الأكبر بالزيادة فكل مرة يكون الفعل قويا ولا يحمل ورغم هذا يكون التسامح الذي أنت تستسلم له والأخر يبرر ما قام به بطلب السماح منك وهو يعلم أنك تسامح لكثرة تسامحك ومسامحته على الكبيرة والصغيرة دون وضع حد لهذه الأفعال والأعمال التي لم يعد السيطرة عليها سهل لأن التسامح منك قد فتح جميع الأبواب للدخول دون الاستئذان وبغياب الاحترام والكثير من الأمور التي جعلت من المتسامح هو المذنب والخطأ وهو من يحاسب ويعاقب ويلام ويتم معاتبته لأنه قد ساهم بالطريقة المباشرة التي هي التسامح في استمرار الذي لا يقبل والذي لا يجب أن يكون الا أنه كان باستعمال سلطة التسامح الذي هي تحت تصرفنا ولكن متى سامحنا على كل شيء وفي جميع الأوقات وفي كل مرة فنكون نحن من شجعنا على حدوث الأكثر.
0 تعليقات