ان الوصول للهدف والمبتغى ليس بالشيء السهل الممتنع الذي تقول له كن فيكن فهذا غير ممكن وتجارب العديد تؤكد أن تحقيق الغاية والهدف شيء صعب ولكن بامكانك أن تجعل منه سهل متى القليل من الصعوبة الأكيدة أو صعب مع السهل الذي يخفف من عبأ الوصول للهدف ويسهل الأمور ويخدم وقتك ..فلا بد من الاستعداد لكل شيء فالطريق نواجه فيه كل شيء وما لم تتوقعه وما توقعه هو الذي يجب الاستعداد والتجهيز له بكل المعدات والقدرات والامكانيات التي تجعل سلكنا لطريق النجاح والوصول للمبتغى ممكن ولا يحتاج الى اللجوء لسلك طريق أكثر عبء وخطورة ووقت والارادة تلعب دور كبير وفعال ومنتج وايجابي له تأثير كبير على صاحبه وعلى كل ما يواجهه ويعترض طريقه فاشحن بارادتك بالوقود الكافية التي تحتاجها عند سفرك المتجه لتحقيق الحلم والهدف مع وضع الاحتياط ..الزيادة الاحتياطية التي قد تحتاج اليها أو تضطر للحاجة اليها لكي لا يلزم عليك العودة الى نقطة البداية الانطلاق ..فتجهز جيدا وخذ معك ما يلزمك في هذه الرحلة وفي سلك هذا الطريق.
شق الجبال من المهام الوعرة الصعبة شديدة الجهد وحتى الخطر الذي يواجهه صاحب الهدف وفي طريقه نحو الوصول للمراد فليس من المعقول أن تتحول الى طائر وتطير وتتخطى كل المرتفعات والمعوقات التي تصادفك وأنت تسير متجها نحو هدفك وانما لا بد أن تكون بحوزتك المعدات والأدوات التي بها لك أن تكون طائر وأسد تزيل كل ما يعترض طريقك دون استسلام أو خوف وانما بالاصرار والعزيمة والتحدي والسعي والمحاولة والايمان والثقة بنفسك أنت منتصر ومتغلب في نفس الوقت بأقل الجهود والتكاليف واياك ونسيان التوكل على الله والاعتماد على نفسك وعلى ما عندك فلك بالقليل الذي بحوزتك الوصول والاستحواذ على الكثير بلا شك.
لك أن تشق الجبال بحماس وشجاعة وقوة مستمدة من الثقة العالية بنفسك ويقينك الذي أقنعك بالتحرك دون نسيان التفاؤل والأمل اللذان يساعدانك في تحطيم الجبال وتحويلها الى رمل وتراب تدوس عليه بكل يسر وسهولة ..فشق الجبال له ناسه والذين ان وقفوا أمام الجبل لن يحتاروا وانما يباشرون في ازالته واكمال الطريق ..فالهدف والحلم لا يجعل من يوقفنا مهما كان الذي يعترض طريقنا فقوة الحلم والمراد غالبة ومتغلية ومحاربة بلا انهزام.
0 تعليقات