Ticker

6/recent/ticker-posts

Header Ads Widget

خادمة البيوت_7

 

ان توظيف خادمات أجنبيات بالبيوت العربية صاحبات مظهر جميل ولغة غريبة  أصبح موضة تكتسح أغلبية البيوت المقتدرة. 

.. وبيت السيد سعيد لا يختلف عن عديد البيوت بجواره .. وحتى البعيدة عنه عن تواجد خادمات أجنبيات في خدمة البيت ومن بالبيت... 

..كان سعيد لا يحبذ اطلاقا الخادمة الأجنبية لأسباب عدة ولأنه لا يثق بهم ولا يطمئن لهم بحكم أن هناك اختلاف كبير بين الأجانب والعرب..الا أن زوجته سعاد أرادت أن تكون مثل جارتها وصديقاتها اللواتي لديهن خادمات أجنبيات. 

رضخ الزوج لطلب زوجته وأرضاها وجلبو الى بيتهم خادمة أجنبية... 

كان الزوجين وأولادهم الثلاث لا يشتكون من الخادمة باي وقت من الأوقات... ترضيهم وتسعدهم على الدوام غير أن المخفي على الجميع عملها الثاني .. بالأحرى عملها الأول الذي دفعها للعمل كخادمة..فالخادمة ارهابية وتعمل مع جماعات ارهابية ..عملها بالبيوت للتستر  عن عملها الاجرامي الارهابي الأصلي ولايجاء مكان لاخفاء المخططات وبعد الأجهزة واللوازم للعمل الارهابي فلأنها خادمة فلا أحد يشك بها وبعد كسب ثقة أصحاب البيت تجد فرصة لاخفاء ما يريد اخفائه هي وجماعتها بمكان أمن ولا أحد يكتشف أمرهم ..وبالفعل هذا ما حصل ببيت السيد سعيد فالخادمة الارهابية استغلت مكان بعيد عن السكن والاستعمال بالبيت العاملة به ..وبالليل تفتح الباب لاصحابها الارهابيين لتخبئة ما يخبأ ويتم تخبئته.. 

.. تمكنو من ابعاد الأنظار عنهم وحتى أصحاب البيت لم يكتشفو الامر بتاتا... 

وبيوم من أيام السنة اتصل أصحاب الخادمة وطلبو منها ايوائهم بالمنزل لأن الأمن يطاردهم وعرف مكانهم ... رضخت الخادمة لأمرهم وطبقته...وتم ايوائهم بالغرفة الكبيرة التي يستعملها اصحاب البيت في وضع ما لا يستعملونه وغير لازم والغرفة بها أدوات ولوازم البناء الخاصة بشركة المقاولات التابعة للسيد سعيد. 

...من الرزق الحلال تطعم الخادمة الارهابية الارهابيين .. 

.. لا احد أحس بتواجدهم لفترة معتبرة...الى أن جاء الوقت واللحظة التي فيها احتاج سعيد شيء من تلك الغرفة التي بها أشباح الأرواح والبشر لأخذ ما يتطلبه عمله.. 

الخادمة كانت بالمطبخ ولم تلمح السيد سعيد وهو متجه الى مكان اختباء الارهابيين.. 

.. فتح سعيد الباب اذ بأحدهم يقول هل أحضرتي الغداء يا كاتيا.. نظروا.. نظر سعيد .. لمح .. رأى رجال غرباء بمنزله.. لكن هيئتهم كانت تبين خطرهم .. امسكوه.. كتفوه.. ابقوه بجوارهم.. 

لسعيد جار مسن يقابله في السكن وحتى شرفته تطل على حديقة سعيد .. كان هذا الجار يقضي معظم وقته في الشرفة .. 

.. منذ أيام والجار يلمح شيء غريب يحدث بمنزل سعيد وأصر بأن يعرف ماذا هناك..غير أنه رأى الخادمة وهي تستضيف سبعة رجال.. عندما شاهد هذا الجار  بالتلفاز أخبار تؤكد على فرار سبعة ارهابيين من قبضة الأمن والخطر الذي يشكلونه على الناس وكشف هوية أشخاص منهم.. دخله الشك وخاف وأسرع الى اخبار الجهات المختصة الامنية بذلك.. 

جهزت و أخذت الخادمة الغداء.. تفاجئ سعيد .. تفاجئت كاتيا  

.. قدمت الشرطة الى بيت سعيد .. فتحت الزوجة الباب.. تفاجئت.. سئلتهم ماذا تريدون؟ .. أجابوها .. نريد التفتيش.. والخادمة عائدة الى المطبخ لمحت الأمن..تراجعت.. عادت بأدراجها الى الخلف وأخبرت جماعتها الذين جهزوا أسلحتهم للمواجهة وبدأو اطلاق النار.. تبادل الامن والارهابيين اطلاق النار .. أول ضحية كانت الزوجة سعاد.. وسقط كذا عنصر من الأمن  

... فكر الارهابيون كثيرا بخطة يقضو بها على عناصر الأمن جميعا.. وقف بهم التفكير الى تفجير انفسهم والمكان الذين هم به بقنبلة ..بالأحرى قنابل كل واحد بقنبلة.. 

انفجروا.. انفجر البيت كله.. وراح البيت وأهله ضحايا لعملية ارهابية بشعة ...

إرسال تعليق

0 تعليقات