Ticker

6/recent/ticker-posts

Header Ads Widget

عبادة الجسد " اقرأ " _63

وأنا بسيارة الأمن جالس ومن حولي الذين مثلي...رن هاتفي وأنا أحاول بيد واحدة إخراجه صرخ عليا الشرطي وأمرني بإقفاله حالا.. 

حملت الهاتف ..إذ برقية هي المتصلة.. 

...سحب الشرطي مني الهاتف وأغفله..فأنا كنت قد اتصلت برقية عندما خرجت من الاجتماع وأسعدتها معي..وعن الترقية أخبرتها..وأني بالغد سأكون معهم أعلمتها... 

..بهذه اللحظات وأنا بهذه الوضع بدأت أندم على إقبالي لهذا البيت الدعاري..خوفي كله كان عن وجود الصحافة..لكني محظوظ هذه المرة ..لم يكن هناك صحافة.. 

خجلان كثيرا كنت...لأول مرة أشعر بالخجل لهذا الحجم...فالغطاء المتخصص للفراش الذي كان يكسوا جسدي العريان هو الذي زاد حجم خجلي , وبه دخلت إلى غرفة التحقيق التي فيها نكرت بأنني كنت أمارس الزنا والفعل المخل بالحياء..وبأنني أنا صحفي ولمهمة صحفية كنت ببيت الدعارة.. 

أكيد كلام مثل هذا لم يقنع المحقق الذي كان معي يحقق, وهذا لأنني وجدت بالبيت متلبس, وحالة التلبس هذه تثبت التهمة علي.. 

..بعد التحقيق سمحوا لنا بارتداء ملابسها أنا والرجال الذين كانوا معي بالحبس الاحتياطي الذي وضعنا فيه إلى أن يتم اتخاذ الاجراءات المتبقية. 

وأنا بالحبس بدأ الخوف يظهر عندي .وعقلي عن التفكير بحل لم يتوقف وتعب.. 

...بقيت على توتري وخوفي من الأتي لمدة أربعة أيام..وباليوم الخامس ..في أوله منحوا ..أعطوني الحق في الاتصال والاستعانة بمحامي ومن هذا القبيل..مباشرة اتصلت بمدير جريدة الفصول الأربعة التي أعمل في فرع من فروعها وشرحت له وضعي, وبأني ذهبت هناك من أجل مهمة صحفية..وهو ساعدني بمعارفه ووساطته تمكن من إخراجي من الحبس وسقوط التهمة عني.. 

مساعدة مدير الجريدة لم تكن لوجه الله ومعروف من أجلي وإنما للمحافظة على اسم وسمعة الجريدة.. 

..أمضيت يوما كاملا وأنا أقنع المدير بأن الذي حصل معي بذلك البيت سوء تفاهم وهكذا..إلا أن اتخاذه لقرار سحب الترقية مني بقي على حاله ..لم أستطع تغييره.. 

باليوم الذي خرجت فيه من الحبس والورطة التي وقعت فيها ..يومها لم أستطع الاتصال بأحد وبالخصوص أسرتي..والى جانب ذلك كان الهاتف شحنه نفذ ..مع توقعي وتأكدي بأن رقية اتصلت بي كثيرا وأنها هي الآن جد قلقة علي وبالها مشغول ومع ذلك فضلت أن أبقى لوحدي ...كنت محتاج أن أكون بجلسة هادئة مع النفس.. 



Garanti sans virus. www.avg.com

إرسال تعليق

0 تعليقات