Ticker

6/recent/ticker-posts

Header Ads Widget

عبادة الجسد " اقرأ " _57

أنا عشت الإيمان الذي كثرته تنتج أزهار بعطر الريحان.تركت هذه الأزهار...رميتهم بسبق ظن مني أن أزهار  عبادة الجسد تنتج لي بستان وبساتين حتى.. 

خانني ظني ...خانتني قراءتي الغيبية والتخيلات التي رؤيتها قبل الوقوع  

أناقتي التي تبهر الأبصار وتلفت المارين حولي ...أناقتي كان جوهرها..كان منبعها..كان مصدرها الأخلاق والبساطة والتواضع و...الذين كنت أظهر بهم .يظهر عندي بلباس هو إيماني وعبادتي الصحيحة.. 

تغييري للعبادة غير أناقتي..غير مظهري الباطني..غير كل شيء طاهر وجميل كان يروه الناس في فرحات 

لم أجعل الإيمان المكنون بداخلي كتاب مفتوح صفحاته دروس تقدم لعبادتي هذه.. 

الإيمان موقعه عندي لم يكن بالقلب..على الحافة ..على السطح كان مقيم..عن العمق أبعدته...بعيدا كان ولم أبادر بإدخاله لبئر يكون الخروج والانسحاب منه مستحيل وصعب..هذا البئر نفسي وأولادها... 

سلم الإيمان عندي لم يتعدى الدرجة الأولى, فعدم وصوله للقمة ...لقمة السلم.فهذا رد على سؤالي بأن الإيمان هل كان له مقياس ..؟ فمادام ليس له مقياس عندي فهو غير موجود.. 

أين هو لكي أقيسه وأزنه..أين ..أين أمام هذه الفوضى التي أعيشها.. 

إيماني يا مدينتي..أنا أعتبر بأنه سوى كان زائر..وأي زائر..زائر خفيف..بأول فرصة...ضعفت ..ظهر هذا الضعف وقضى على ضيافة الإيمان وأنهى زيارته.بأول ضعف وقعت فيه رحل الإيمان عني.. 

...كنت محتاج..الآن أنا محتاج إلى إيمان يمنحني القوة, ويأخذ بيدي إلى موطن النجاة والتخلص.. 

أريد غسل نفسي..لم أعد أتحمل نفسي هذه التي إلى التهلكة أوصلتني.. 

الإيمان بجسدي..بعقلي..بقلبي..بروحي..ميت, مات..موته ترك بجسدي جثة مسكنها الآثام وقبرها غفلة طول الأعوام.. 

الخير عني رحل..الشر حل محله, بنفس مكانه وبالتعدي على أماكن أخرى مجاورة, وغير مجاورة ..بعيدة.الشر استولى على بقعة الخير.وفي الساحة بقي سوى هو دون منافس قوي.. 

أخر شيء كنت أتوقعه..مستبعده كليا كنت أن أكون أنا والشر سويا بهذه الحياة وبهذه الدنيا... 

لم يؤثر على عبادتي للجسد لا غضب الرب وقدرته, ولا الوالدين, ولا دعوة المظلوم.. ولم يقف في وجه عبادتي الأب..الأم..الأولاد..الزوجة..القريب..البعيد..القانون..و.. 

حبي للوطن لم يتم توظيفه من طرفي كسلاح قتل عبادة الجسد...

Garanti sans virus. www.avg.com

إرسال تعليق

0 تعليقات