Ticker

6/recent/ticker-posts

Header Ads Widget

عبادة الجسد " اقرأ " 56

أنا مجرم...فرحات سلامات يا سطيف مجرم...مع نفسه مجرم...مع غيره مجرم.. 

لإجرامي هذا لم أقدم بدلة ...ثوب لا إيمان ولا توبة ولا توقف ..لا استغفار وترك..ففقدت حياتي  

لا أتذكر إن كنت أحمد الله قبل الشدة ..عند الشدة..بعد الشدة...أتذكر أن الحمد في عبادة الجسد لا اسم له..مولود مات وهو بهذا العالم..بهذه العبادة ..فيها لم يولد.. 

مساوئ البشر..أي إنسان شاهدها قلة الإيمان.أما أنا فانعدام الإيمان... 

شهود مساوئي جسدي وتقديسي له...طاولة القمار...قارورة الخمر...سرير الزنا والخيانة...متعة الحرام...يدي التي لمست...لساني بأه اللذة نطق...رجلي التي إلى أماكن ومجالس وبقعة الحرام مشت...والعرق الذي سال تعب جهادا في عبادة الجسد...كذبي و.... 

كل هؤلاء شهود على أفعالي وأعمالي...آه ...يا ليت ..لو يرجع بيا الزمن إلى الوراء ..وقتها ساعتها لما... 

فرحات جدار إيمانه ومبادئه وأخلاقه أنهدم بسهولة.لو كنت قوي ووجودهم كان ما يشبه  شيء موضوع لما هدمت وتهدم بناءهم ..قواعدهم وأسسهم.. 

ثوبي من البداية لم يكن فيه نقاء القلب وصفاء الروح.فأنا من الأول .من القديم كان لي ميول إلى عبادة الجسد...منعوني أشياء كثيرة منها أنتي يا سطيف ...أنتي يا مدينتي... 

ميولي هذا نمى وظهر عندما كانت وفاء ..بنت خالتي هي ..أكبر مني بسنين...كبيرة..في عمر ..في السنبلة خمسة وعشرون..وأنا في حدود الثالثة ..الرابعة عشر من عمري.. 

...وفاء كانت ...كنت وسيلة لها لإفراغ غريزتها.. 

معي كانت تمارس الجنس...ولسان الأمر أطبق كذا وكذا.. 

هذا لما كانت..قبل زواجها وحتى بعد زواجها.. 

ظهرت عندي الرغبة في ممارسة الجنس مبكرا جدا.لكن الذي أوقفني حكم أبي ومراقبته لي طوال الوقت...يأخذني معه إلى الصلاة ..خروجي ودخولي للبيت يكون بالحساب ودقة في الزمن.حبي للعلم والمعرفة والنجاح والوصول إلى مركز جيد ألهاني.. 

زواجي بإنسانة صالحة..متخلقة ومتدينة بها شغلني وأنساني..أبعدني عن جميع مساوئ الكون والعالم.. 

..دخول شروق إلى حياتي في الفترة التي كنت فيها محتاج إلى قريب..والخروج من الوحدة وجدت شروق وقتها بالشكل الذي حرصت دائما أن لا أقع فيه. 

شروق أوقعتني ..أحيت فيا السكون ..الجماد المدفون.. 

لم يكن لي سلاح أحارب به وقتها...استيقاظ رغبة عبادة وتقديس الجسد التي استيقاظها كان انطلاق من جميع النواحي والجهات.. 

..لو كان انطلاق بطيء..ممكن تمكنت وكنت قد استطعت توقيف البركان الغريزي الذي بدأ يتسرب نحو محيطي ..يقال 

   " سلاح المؤمن إيمانه ورصاصته جرعة دواء لداء الغافل ". 

الإيمان إلى عالمي جلبته لينسيني الماضي...لم أضعه..لم أستعمله سلاح لمواجهة الحاضر وخصوصا القادم من المستقبل.. 

فمن يقول الغافل فهو يقول فرحات الحزين الذي وصلته بطاقة دعوة من المؤمن الفرحان.. 



Garanti sans virus. www.avg.com

إرسال تعليق

0 تعليقات