Ticker

6/recent/ticker-posts

Header Ads Widget

عبادة الجسد " اقرأ "_47

لم أكن كذلك..خير حريص حرص على طبق الرضا بتقديمه بلا انقطاع لمقدمة الرضا.. 

..طبقت مع غيري سيناريوهات أفلام ,وتطبيقها لم يغير حقيقة تفوق الكلام, مع التقيد بقواعد مسيريها حكام , وبإرضائهم كنت عالي المقام بمملكتهم ..مع إغفالي لغضب حاكم الأحكام.. 

..الذي يوجعني كثيرا ويجعلني ...جعلني أستحقر نفسي أنني لو جئت أنتمي لديانة غير الإسلام لما كان الضمير حطمني هكذا.. 

ما صدر مني لا يرضي ديني ولا ابن ديني ...لا يرضي أي كائن ببلدي الجزائر.. 

ما فعلته...وتلك العبادة لم يمليها عليا لا قانون..لا دين..لا عادات وتقاليد ولا ماضي.. 

لو كنت محافظ فعلا على الكيان والجو والقواعد والأنظمة التي ولدت وعشت وتربيت فيها..بها وعليها, لما رضخت لهذا الحاضر ولما صرت عبدا للعالم السلبي...ولما وقعت في شباك مؤامرته وما استمر بيا الحال والعبادة ..بالزيادة تزداد 

علاقاتي الكثيرة الجنسية اللاشرعية  لم تتعبني ..وكنت أبحث عن المزيد . 

هذه العلاقات أنستني بالمفروض وبمسؤولياتي اتجاه أمي وزوجتي وأولادي ...أولادي الذين تركتهم بسطيف عندك يا مدينتي. 

...وحتى رجوع والدي من فرنسا إلى الجزائر لم يكن لي وقت أن أذهب وأزوره بعد طول غياب.أديت واجبي معه سوى بالهاتف..بالاتصال مرة بالأسبوع أو بالأسبوعين.. 

هم كانوا يتصلون بي بدون توقف, لكن انشغالي المتواصل والغير منقطع بعبادة الجسد كان ينهي بيا بعدم الرد, والى غلقه في غالب الأحيان.. 

وبعد رؤيتي للاتصالات لم أكن أعود للاتصال ولا حتى الاعتذار . 

هذا الوضع وبعدي الكبير بحجج لم يتم تصديقها ..وبعد نقص الإقناع عندي معهم واقتناعهم هم..دفع برقية إلى المجيء عندي هي والأولاد فجأة.. 

كانت تود أن تجعلها مفاجئة لي وتفرحني.لم تكن تعرف أن هذه المفاجئة تعطيل لمصالحي اليومية.وقتها عاملتها ببرودة وبكل طرق الاقناع الغير مباشرة للعودة الى سطيف والالتفات الى عملها والأولاد كنت أطردها وهي لا تستوعب. 

..في يوم من الأيام وأنا بسيارتي جالس بمقابل الجامعة أنتظر جنس لطيف جديد...رن هاتفي ..كانت رقية المتصلة..اتصلت لأزيد من ثلاث مرات.لأول مرة أخجل منذ فترة ...ضغطت على زر الرد...كنت أكلمها ببرودة واستعجال, وبأني منشغل وليس معي وقت, أما هي كانت بلهفة وبنغمات الشوق والاشتياق والحنين كانت تكلمني . 

لم أكن مركز معها وحتى لم أحس بها..نعم الهاتف بأذني أما بصري وتركيزي كانوا متوجهين سوى مع البنات الطالبات الخارجين من مقاعد الدراسة ..من البوابة الجامعية الكبيرة.. 

الذي أرجع...الذي جعلني مع رقية أوجه تركيزي عندما قالت بأنها هي حاليا وتكلمني من محطة المسافرين بسطيف, وأنها تركب حافلة برج بوعريريج. 

هذا الكلام..هذا الخبر أزعجني وكثيرا أيضا.. 

طلبت مني رقية أن أنتظرها هي وأدم وعلي بمحطة نقل المسافرين ببرج بوعريريج , لأصطحبهم معي إلى البيت لأنها لا تعرف اتجاه البيت. 

ردي عليها كان...حسنا ستجدونني أنتظركم. 

رقية وضعتني أمام الأمر الواقع..ولم تفتح لي مجال بأن أتهرب منهم هذه المرة بعد تهربي ألاف المرات 

...أول شيء جاء بذهني بعد إنهاء المكالمة مع رقية التوجه مباشرة إلى البيت لتنظيفه , بحكم أنني أحيانا ...وعندما أجد فرصة مناسبة ومتاحة أصطحب معي إلى البيت نساء لنكون براحتنا أكثر , ومساحة عبادتي تكون أكبر.. 

...وكذلك زيارة شروق الدائمة عندي تركت مهمتي ألا وهي التقاط قطة جديدة لتسعدني بذلك الوقت أمضيه بالبيت لوحدي. 



Garanti sans virus. www.avg.com

إرسال تعليق

0 تعليقات