Ticker

6/recent/ticker-posts

Header Ads Widget

عبادة الجسد " اقرأ _42

دون استئذان مني واحترام حرمة منزل الجار أدخل بسرعة , وأبادر بحملها والى أي غرفة أو أي مكان بالبيت أحطها تحت أحضاني. 

نعيش ونمارس الذي نريد أن نمارسه دون خوف أو حواجز. 

وبعد إزاحة الرغبة الغريزية الجسدية على حمامهم هي تدخل وعلى حمامي استحم, ومرات لما لا استطيع تركها للحمام أدخل معها. 

باسم قطتي كنت أناديها وأسميها.. 

وراء العمارة في السيارة أنتظرها, وعند باب المدرسة أضعها, وحتى كنا نخرج من نطاق بيتي وبيتهم. 

..كل مرة كانت تأخذني إلى مكان بالغريب عنه فرحات. 

معها كنت أكتشف أماكن تقوي وتكبر عبادي للجسد. 

مرة إلى المقاهي الليلية أين مقر الأماكن الفاحشة والفاسقة, ليس نساء عاريات وفاجرات وفقط, وإنما هناك خمر ومخدرات وتدخين. 

السيجارة أصبحت بأصبعي طوال الوقت, منها كنت أستهلك كثيرا. 

علمتني كيفية التدخين ..الفتاة تعلم رجل صحفي رأى من الحياة الكثير والكثير...على هذا العالم انبهرت لما رأيته, ولعبادة الجسد جدا سهلت عندي. 

قل كثيرا اهتمامي بعائلتي وحتى اتصالي بهم..وبالتحجج وخلق الأعذار وأسباب تجعلهم يلغون تنقلهم المعتاد بأيام الراحة بالأسبوع عندي. 

أتحجج...مرة عندي عمل متراكم...مرة أنا لست ببرج بوعريريج أنا خارجها..كل مرة كذبة جديدة تبعدهم عني لأتمتع بعالمي الثاني. 

لم يقل لا نشاطي ولا حماسي بالعمل...لكن إجازاتي كثرت عن الأول. 

بقيت محافظ على عملي الذي لولاه لما أملك المال الذي يمكنني من تلبية حاجيات ومتطلبات وفرائض عبادتي..من تدخين وشرب خمر ودخول مقاهي ومنتزهات ومحلات تسلية ومن دفع أجرة عاملات الزنا. 

 

علاقتي مع شروق لم تجعلني أنحصر معها وفقط, وإنما صرت أتوق ومتعطش...عطشان إلى ذوق المزيد وكل الأنواع والأذواق الموجودة بالنساء التي أقنعت نفسي بها. 

بعد نهاية دوام عملي..إلى الجامعة صرت أتنقل, وأقف بالساعات. 

...بالنظرات والحركات كنت أعرض على الكثيرات من البنات أن يرافقونني. 

..نظرتي التي كانت كلها احترام وتقدير للمرأة تغيرت كليا, بعد أن كنت أرى النساء الذين معي بالعمل وخارج العمل..بكل مكان...كلهم على أنها أختي أو أمي ...أصبحت أراهم عبارة على جسد ووسيلة بها أطلق ما أرغب. 



Garanti sans virus. www.avg.com

إرسال تعليق

0 تعليقات