Ticker

6/recent/ticker-posts

Header Ads Widget

عبادة الجسد " اقرأ " _39

وأنا أنظر إليها وبالمعلومات أزودها, كانت تنظر إلي عينايا بعمق ودون رمش , وشيئا فشيئا بدأ البصر عندها يتجول ...ينتقل ببطء إلى أعضاء ..أماكن أخرى.. 

اتجاه نظرها بدأ يحلق حول منطقة فمي وخدودي.. 

...بين لحظة وأخرى بدأ البصر..الرؤية تنزل إلى الأعضاء التحتية. 

ارتبكت..توترت ..بفعل نظراتها...بكلمة ركزي معي جيدا كنت أمرها بأن ترجع إلى الموضوع ومنها أهرب. 

قالت: 

أنا معك ومركزة جدا لا تقلق. 

...وأنا أضع يدي على الكلمة وأقول لها هذا شرحها ومعناها. 

...وضعت يدها ليسرى فوق يدي أتذكر...بالأول وضعتها كوضع شيء فوق شيء, وبعدها صارت بأصابعها تحتضن يدي. 

لم أتمكن ...لم أستطع نزع يدها عن يدي, أو بأمرها أن تسحبها حالا, أو توجيه سؤال ما الذي تفعلينه ؟ ... 

بتلك اللحظة مشاعري أبعدت عني أي انفعال يبعدها. 

بعد وضع يدها بيدي بدأت تتقرب بجانبي بهدوء حتى التصقت بي...وصار كتفها يلامس كتفي. 

مشاعري بالداخل كانت كالبركان, لكن بالخارج كانت جامدة ..صلبة. 

...لكنها..هي انهت معي ..عندي هذا الجماد بتقبيلها لي بالأول على خدي..بقبلة لا صوت لها وجد هادئة. 

فمها بخدي الأيمن أتذكر...ويدها بخدي الأيسر 

بيدها الممررة على خدي مسحت الجمود بوجهي..أزاحته عني.. 

...صرت أحس بنعومة تعم على وجهي ويدي.. 

بيدها الاثنتين...كل يد بخد..قربت فمها ناحية فمي...شفتاها العطرتين الناعمتين الجذابتين...بالقبلة العميقة والطويلة كنا نتبادل...تبادلنا القبلات. 

لم أستطع التفكير لحظتها...ولا تجميع أفكاري..فقدت العقل...غاب الصواب عني..سوى الخطأ والخطيئة والمعصية كانت بيننا. 

المتعة معها غلبتني..وبدون شعور ومقاومة وجدت نفسي معها...بدون ثياب..تم قلعهم من قبلها...بمبادرة منها...هي مثلي.. 

إقبالها علي كان في موضع إقبال الرجل على المرأة 

كلامها بالحركات...بالممارسة أوصلنا إلى تجانس الأجساد مع بعضهم البعض..تواصلا الاثنين. 

كانت كالجاذبية...شدتني إليها..أغرقتني في سحرها...عايشتني أوقات لم أعشها..ليلة من أذق طعمها ..طعم من قبلها. 

...ونحن بأحضان بعضنا البعض بدأت أكتشف اكتشاف لم أكتشفه من قبل...لم أكن أعرف به..هو أن.. 



Garanti sans virus. www.avg.com

إرسال تعليق

0 تعليقات