Ticker

6/recent/ticker-posts

Header Ads Widget

عبادة الجسد " اقرأ " _32

هذا الوعد أظهر للجريدة وما فيها بأنني عملي بالدرجة الأولى..وحتى مع نفسي الوعد منحني ثقة أكبر وأخرج إصرار كنت أتجاهله والتحدي أظهر عضلاته لي قبل غيري. 

الوعد لم ينطق مني من العدم, فالمحفزات المتواجدة عندي ومعي, دفعت الكلام .وثبته بالوعد. 

من لحظة صدور الوعد بدأت بالعمل به وبتطبيقه.ولم أؤجل الأمر لأن التأجيل عندي ينسيني الوعد. 

للتعجيل لجأت ...الطاقة من خزانتي أخرجتها وشغلتها وأطلقها.وفي وقت قصير تمكنت من الكتابة عن مجتمع ساعدني في التكلم عليه فأوراقه كتابه مكشوف مفتوح عني لم يتم اخفائه.قرأته ومنه دونت وعالجت الذي يزعج ويخيف..يزعزع الكيان ويغيره... 

..بدأت بالمحاسن لا لتخطيط أو لدخول النجاح من الباب السهل.لا..لأن ما رأيته من هذا المجتمع وهذا المكان.من هذه المدينة سوى الايجابي البعيد عن التصنع والتمثيل...الايجابي النابع الصادر من حقيقة وميزة قديمة موجودة بهذا المجتمع.الإيجاب موجود بالإنسان ومادام الإنسان يتكون من الشقين, فالمجتمع الذي هو عبارة عن مجموعة من الأفراد هؤلاء الأفراد ,الذين هم بشر فأكيد سيكون هناك شق ايجابي وسلبي...هذا ما يجرنا إليه المنطق والعقل.والمنطق والعقل عن المجاملة أبعدني ...دون تفكير ودراسة مني, وجدت قلمي عن المحاسن والايجابي بدأ بالتدوين. 

وبهذا...وهكذا بدأ الوعد يتعدى مرحلته الأولى, ونقاط البداية. 

الوعد فتح أبواب اكتساح الجريدة السوق..ومن أوائل الجرائد المتداولة من قبل المجتمع وصلت.إلى الشهرة...إلى الجماهيرية ..من مواضيعها حققت أكبر مشاهدة ومبيعات. 

ساهمت في إدخال أفكار ومواضيع جديدة تساعد القارئ على عرض مشاكله لإيجاد لها حل, وفتح أمامه فرصة لقول قصته.ولأخذ العبرة  

كل هذه النقاط التي خلقها الوعد كانت بالنسبة إلى فرحات سلامات سوى البداية ولن تكون هناك نهاية أمام هذا التطور الذي طرأ على الجريدة. 

ما وصلت إليه الجريدة ساعدني كثيرا على إعطاء الأكثر, والمزيد دون توقف وبخل...هذا كله ساعدني..ساعد كل من كان يضع بصمة ولو بالبسيطة والقليلة من تلك الانجازات. 

الانشغال في تحقيق نجاح كبير طبعا ألهاني عن عائلتي, وعن زيارتي لك يا مدينتي..وحتى نفسي أهملتها وانشغلت عنها وعن متطلباتها الضرورية.فالنجاح ليس هو النهاية وإنما هو البداية. 



Garanti sans virus. www.avg.com

إرسال تعليق

0 تعليقات