Ticker

6/recent/ticker-posts

Header Ads Widget

عبادة الجسد " اقرأ " _31

الفتاة: 

ظننت أن أحدا دخل البيت..على هيئة سارق..لكن بالأخير أخطأت فكانت قطة دخلت وأحسستني بوجود شيء غريب ومخيف. 

قلت أنا: 

حسنا ..لو تحتاجين أي مساعدة فأنا هنا أقيم بالبيت المقابل هذا فأنا جاركم الجديد. 

وقفت أنتظر قليلا رد الفتاة بأي شيء, لكن لم يخرج منها أي صوت ولا حركة.فأقنعت نفسي وضميري أنني عملت اللازم والذي بيدي. 

انصرفت من أمام بابها والى منزلي دخلت , وقضيت ساعتين قبل النوم في مشاهدة التلفاز.وقبل النوم بدقائق اتصلت برقية وتكلمنا قليلا, وبمعرفتي بأنهم يخير نمت كالليالي الماضية نومه هنيئة ومريحة, وجد عميقة كلها أحلام سعيدة ورائعة.ومع طلوع يوم جديد والسماء بعض بقعها مكسوة بنور الشمس التي حرارة ببرودة.قمت من السرير مسرعا بعد أن كشفت أن الفجر مر عليه ساعة. 

في هذا اليوم اعتزلت وتنازلت فيه عن الخروج من البيت.وشغلت نفسي ووقتي في العمل وتحرير بعض المقالات,لأنه تم الاتصال بي من مكتب الجريدة وأعلموني بضرورة المرور غدا عليهم, واصطحاب الأوراق من طرفي لإنهاء إجراءات تثبيت عملي هنا. 

تحمست أنا جدا بعد هذا الاتصال والذهاب غدا.لرؤية ومعرفة طبيعة العمل هنا..والبدء في عملي.وكان لا بد مني أن أخذ معي كذا مقال كعربون عملي عندهم كنائب رئيس تحرير. 

...وفعلا ذهبت بالغد باكرا وقدمت المقالات الثلاث, ورحبوا بهذه المبادرة الصادرة مني, ووضعوا المقالات بخانة ما سيتم عرضه بالعدد القادم. 

رأيت مكتبي..وتحدثت وتحدث معي كل عامل بتلك الجريدة.ورحبوا بي كثيرا وسعدوا برؤيتي وببداية عملي معهم . 

أي مكتب كان ...أجمل مكتب يمنح لي خلال مشواري الطويل في الصحافة والعمل...ضخم...راق...جميل. 

أعجبني فوق الوصف والخيال والكلام وسعدت به فوق الوصف والخيال كذلك.فأي موظفين وزملاء..كثيرا محترمين وراقيين في التعامل...حضريين في الحوار و...أي رئيس تحرير..أخ بالنسبة للجميع...وكعامل برتبة حارس كان يحسسني وأحسه كما مر هذا الإحساس على الجميع هناك وأخبروني به ومن إحساسي الذي مثل إحساسهم تأكدت. 

ما شاهدته ..ما أحسسته فتح نفسيتي شهيتي على العمل.ووعدت نفسي قبل وعدهم بأنني سأقدم عمل مميز ونادر يليق بي وبهذه الجريدة وبأنني سأجتهد وأسهر وأبذل قصارى جهدي للمعان الجريدة, والى العلا رفعها, وبأحسن وأميز الجرائد بالجزائر ستلقب. 



Garanti sans virus. www.avg.com

إرسال تعليق

0 تعليقات